أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن انطلاق فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، يومي (22 و23 مارس / آذار 2016)، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث يضم المؤتمر هذا العام عدداً من أهم مبادرات البحث والتطوير الوطنية.
ويعقد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 تحت رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشيخة موزا بنت ناصر. ويعتبر المؤتمر جزءاً أساسياً من رسالة قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر والتي تهدف إلى تعزيز القدرات القطرية في مجالي الابتكار والتكنولوجيا، وتلبية احتياجات المجتمع.
ويستمر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث كأحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر منذ عام 2010 إلى اليوم، حيث يوفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي: الأمن المائي والمعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية.
وكما تعوّد الباحثون على مدار الأعوام الماضية، فإن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 سوف يتيح الفرصة للآلاف من المهتمين بالبحث العلمي للقاء هؤلاء الخبراء ومناقشتهم من خلال عدد من الجلسات النقاشية والعروض التقديمية تحت شعار "الاستثمار في البحث العلمي والابتكار من اجل المجتمع".
وقد عمل منظمو المؤتمر في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر على زيادة فعالياته بضم عدد من أهم مبادرات القطاع وهي:
- جائزة الابتكار، وجائزة المشروع البحثي واللتين تكرمان النماذج البحثية المميزة ذات المردود الاقتصادي.
- المنتدى السنوي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي يناقش الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي والمشاريع المستقبلية.
- الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية التي يقدمها برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، مع عرض مشروعاتهم خلال المؤتمر.
- المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.
- بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الجانبية والاجتماعات على هامش البرنامج الرئيسي لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016.
وعلّق المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر نبيل السالم، قائلاً: "استطاع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، منذ عام 2010، أن يسلط الضوء بشكل دوري على أجندة قطر البحثية الطموحة. ونسعد بالإعلان عن توسيع أجندة المؤتمر هذا العام، بانضمام شركائنا من المؤسسات والمبادرات البحثية الوطنية، بما يحقق المزيد من التنسيق والتعاون بين الباحثين القطريين وإبراز أفضل المواهب والعقول القطرية"، وأضاف السالم قائلاً: "نعمل جميعاً من أجل دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تحقيق استراتيجية قطر البحثية الطموحة".