قبل اقل من شهر على الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي "فيفا"، انتقد الأمير علي بن الحسين احد المرشحين الخمسة للمنصب، اليوم الخميس التكتيك الذي يمارسه منافسوه ويحاولون من خلاله الحصول على أصوات من خلال دعم الاتحادات القارية.
وقال الأمير الأردني في مؤتمر صحافي في لوزان: "أنا لست المرشح الذي يحاول استخدام اللجان التنفيذية أو الاتحادات القارية لدفع التصويت في اتجاه معين" مشيرا بأصابع الاتهام إلى المرشحين بقوة للظفر بالمنصب، الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو والبحريني الشيخ سلمان، دون أن يذكر اسميهما.
وأضاف "هذا ما يجعلني مختلفا عن بعض المرشحين الآخرين... عندما يختار المرشحون الآخرون الضغط على المناطق وتقسيم العالم، عندئد نعم، أنا أقول أنه شيء سيء".
وكثف الأمير علي الذي خسر أمام بلاتر في الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار الماضي، من انتقاداته للعملية الانتخابية الجارية حالية، معتبرا أنها تثير قضايا أخلاقية.
وأضاف "هناك لبس كبير في العملية الانتخابية،" موضحا أن الاستناد على منظمة إقليمية مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعتبر ضد القانون الانتخابي لفيفا.
وتابع "لا يسمح لأي أحد استخدام الاتحاد القاري الذي ينتمي إليه لأغراض انتخابية. هذا واضح"، مستهدفا بالتالي إنفانتينو، الذي حصل على دعم الاتحاد الأوروبي إذ يشغل منصب أمينه العام والشيخ سلمان، رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، الذي وقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأفريقي للعبة (الكاف).
ويتنافس خمسة مرشحين في انتخابات رئاسة الفيفا هم فضلا عن الأمير علي والشيخ سلمان وانفانتينو، الفرنسي جيروم شامبانيي مساعد أمين عام الفيفا السابق، ورجل الأعمال الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل.
ووعد الأمير علي في حال انتخابه بنشر تقرير مايكل غارسيا المدعى العام الأميركي السابق الذي أجرى تحقيقات بخصوص ظروف منح مونديالي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على التوالي.
واستقال غارسيا من منصبه أواخر 2014 معتبرا بان الاستنتاجات التي تم نشرها لا تعكس مضمون تقريره.