أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم الخميس (11 فبراير/ شباط 2016) أن وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وافقوا على خطة لتشكيل مهمة مراقبة في بحر آيجه بين تركيا واليونان للمساعدة في اتخاذ إجراءات صارمة ضد مهربي المهاجرين، وذلك بعد تقدم تركيا وألمانيا بطلبات لتشكيل المهمة .
وتواجه أوروبا صعوبة في التعامل مع ارتفاع أعداد المهاجرين، حيث وصل القارة الأوروبية أكثر من مليون شخص العام الماضي، الكثير منهم من طالبي اللجوء الفارين من سورية، ولكن المهاجرين لأسباب اقتصادية انضموا لهم.
ويشار إلى أن نقطة العبور الرئيسية لأوروبا هي عبر تركيا، حيث تساعد شبكات التهريب المهاجرين القيام برحلة بحرية إلى جزر اليونان في بحر آيجه، غالباً على متن قوارب متهالكة. ويقدر أن أكثر من 340 شخصاً لقوا حتفهم خلال عبور البحر هذا العام.
وقالت مصادر حكومية ألمانية رفضت الإفصاح عن هويتها أنه وفقا للطلب الألماني، فان "الناتو" سيستخدم سفن متمركزة في بحر آيجه بين تركيا واليونان لمراقبة المياه وتقديم معلومات للجانبين. ومن المقرر أن أي مهاجر تنقذه مهمة "الناتو" سيتم إعادته إلى تركيا.
وأشارت المصادر إلى أن الاقتراح، الذي تقدمت به رسمياً تركيا وألمانيا واليونان، ينص على ألا يدخل أي من الجانبين مياه الأخر.