انطلقت حملات الدعاية للانتخابات الرئاسية الفلبينية اليوم الثلثاء (9 فبراير/ شباط 2016)، وحث الرئيس المنتهية ولايته بينينو أكينو الناخبين على دعم مرشحي حزبه.

وقال أكينو، الذي ينهي فترة رئاسية امتدت ست سنوات في 30 يونيو/ حزيران المقبل، إن الانتخابات المقررة في 9 مايو/ أيار ستكون بمثابة استفتاء على برنامج إدارته الذي هدف لتعزيز "المسار المستقيم" في الحكومة. وقال لأنصاره في تجمع انتخابي: "ستقررون ما إذا كانت التغييرات التي نشهدها ستستمر أم أنها مجرد فترة راحة من تاريخنا الطويل من الفساد والفقر". وأشار أكينو إلى أن مرشح حزبه، وزير الداخلية السابق مار روكساس، هو الاختيار الأفضل لخلافته. وقال: "ليس هناك سوى مار روكساس وليني روبريدو" المرشح لمنصب نائب الرئيس.

وفي أحدث استطلاعات الرأي، جاء روكساس في المركز الثالث مع السياسي حاد اللهجة رودريجو دوتيرت، عمدة مدينة دافاو جنوبي الفلبين. وجاءت في المركز الأول في استطلاعات الرأي العضوة الجديدة في مجلس الشيوخ السيناتور جريس بو، حيث حصلت على تأييد 30 في المئة من المشاركين في الاستطلاعات - حسبما أفادت مؤسسة "بولس آسيا" للأبحاث. وحل نائب الرئيس الحالي جيجومار بيناي في المركز الثاني. وتشهد الانتخابات العامة في 9 مايو منافسة على أكثر من 18 ألف منصب، من بينها مناصب قومية وإقليمية ومحلية.