أدانت محكمة ايطالية اليوم الإثنين (8 فبراير/ شباط 2016) ستة رجال على علاقة بحادثة غرق مأساوية انتهت عند جزيرة لامبيدوزا منذ أكثر من عامين راح ضحيتها 366 قتيلا، فيما يعد أول حكم قضائي من نوعه يصدر بحق أعضاء في منظمة لتهريب البشر.
وتعتبر حادثة غرق القارب في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2013، وقتها، هي الأكثر دموية في تاريخ البحر المتوسط، وكانت بمثابة صدمة للمجتمع الأوروبي، وأدت إلى إطلاق إيطاليا لمهمة الإنقاذ البحرية بهدف منع غرق المهاجرين في عرض البحر.
وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) إن القاضية أنجيلا جيرارادي أصدرت بحق المتهمين، وجميعهم من إريتريا، أحكاماً بالسجن تتراوح بين سنتين إلى ست سنوات وأربعة أشهر وذلك بعد محاكمة وصفت بالسريعة في باليرمو بجزيرة صقلية.
وأصدرت السلطات الإيطالية حكما مخففاً لمدة خمس سنوات بحق أحد المتهمين، بعد تعاونه مع السلطات في التحقيق.