هبط الدولار لأدنى مستوياته في 15 شهرا مقابل الين اليوم الإثنين (8 فبراير/ شباط 2016) حيث دفع تراجع جديد في أسعار النفط والشكوك بخصوص جدوى سياسة أسعار الفائدة السلبية لبنك اليابان المركزي المستثمرين إلى العملات التي تعد ملاذا آمنا.
وبعد المكاسب التي حققتها الليلة الماضية تراجعت العقود الآجلة للنفط مجدداً وهو ما ضغط على ثقة المستثمرين وقلص الشهية للمخاطرة. ودفع الإعلان المفاجئ لبنك اليابان بخفض الفائدة إلى -0.1 على ودائع معينة الدولار للصعود نحو اثنين في المئة في 29 يناير/ كانون الثاني. لكن الأسواق أعادت النظر منذ ذلك الحين ويقبل المستثمرون الآن على شراء الين وبيع الدولار.
وزاد الين بما يزيد على واحد في المئة مقابل اليورو ملامساً أعلى مستوياته في أسبوعين مع استفادته من وضعه كملاذ آمن إضافة إلى القلق بشأن البنوك الأوروبية. واستقر مؤشر الدولار عند 97.062.
وانخفض الجنيه الإسترليني لأدنى مستوياته في 13 شهراً مقابل اليورو حيث أضرت موجة البيع في أسواق الأسهم العالمية بالعملات عالية المخاطر في ظل الغموض بشأن وضع بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وهو ما نال أيضاً من المعنويات.
وزاد اليورو 0.8 في المئة إلى 77.59 بنس. وتراجع الإسترليني 0.6 في المئة إلى 1.4415 دولار.