أجلت هايتي أمس الأحد (7 فبراير / شباط 2016) بدء احتفالات الكرنفال السنوي الذي تقيمه البلاد بسبب مخاوف من عنف المحتجين المناهضين للحكومة في وقت انتهت فيه ولاية الرئيس ميشيل مارتيلي دون انتخاب بديل له.
واندلعت اضطرابات واسعة بسبب انتخابات يقول منتقدون إنها كشفت عن عدم قدرة البلد الفقير في الكاريبي على تنظيم جولة اعادة لاختيار رئيس جديد قبل انتهاء ولاية مارتيلي مما فتح الباب أمام تولي حكومة انتقالية زمام الأمور.
واشتبك المحتجون والشرطة مرى أخرى في وسط بورت او برنس أمس الأحد في المنطقة التي تستضيف احتفالات (ماردي جراس) السنوية التي تشهد اقبالا كبيرا كل عام. وحاولت بعض المجموعات مهاجمة مسارح الكرنفال.
وقال كارل بيدريه المتحدث باسم لجنة الكرنفال "علما أن جماعات سياسية خططت للاحتجاج في منطقة إقامة (شامب دي مارس) التي تتركز بها أنشطة الكرنفال."
وانسحبت بالفعل اثنتان من كبرى المجموعات الموسيقية في هايتي لأسباب أمنية. وقال بيدريه إن الاحتفالات ستستمر بشكل طبيعي يومي الاثنين والثلاثاء وهما ذروة الكرنفال قبل حلول الصوم الكبير بالديانة المسيحية.
وقال روبرتو مارتينو قائد إحدى الفرق الموسيقية "لن نخاطر بسبب الأمور الأمنية التي لا نستطيع السيطرة عليها". وقال إنه غير واثق من مشاركة فرقته (تي.فايس) بالكرنفال.
وألغي اليوم الأخير للكرنفال عام 2015 بعد مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا في حادث تدافع.
وبزغ نجم مارتيلي بالأساس كمغن اشتهر في العروض الكرنفالية. وأطلق أغنية جديدة تحمل كلماتها ايحاءات جنسية تهين امرأة صحفية. ودارت تكهنات بشأن عودته ثانية إلى عروض مسارح الكرنفال لتقديم الأغنية بعد إنتهاء فترة ولايته.