فزع عدد من سكان العاصمة البريطانية لندن اليوم الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) جراء انفجار حافلة ذات طابقين في وسط المدينة، وتبين أن الانفجار نفذه صناع السينما لتصوير فيلم جديد من أفلام الحركة.
واشتعلت النيران في الحافلة لدى سيرها على طول جسر لامبث فوق نهر التايمز، بحسب ما ذكرته وكالة "برس أسوشييشن".
وتم إغلاق الجسر، وأكد متحدث باسم الهيئة الإدارية للندن الكبرى للوكالة أن الانفجار تم تنفيذه من أجل فيلم.
ومع ذلك، عبر سكان محليون عن صدمتهم جراء ذلك المشهد الدرامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد مستخدمي تويتر يقول: "لماذا تقولون للندن إن هناك تهديدا إرهابيا كبيرا ثم تفجرون حافلة على جسر لتصوير فيلم ولا تخبرون الناس بذلك؟".
وعلقت الكاتبة صوفي كينسيلا على موقع تويتر قائلة: "في المرة القادمة عندما تفجرون حافلة على جسر لامبيث، هل لكم أن تخبرونا أولا لكي لا يصاب الأطفال في الحدائق بالهلع؟"
وتم تنفيذ تلك الخدعة السينمائية أثناء تصوير فيلم "ذي فورينر" أو الأجنبى وهو من أفلام الحركة للنجمين جاكي شان وبيرس بروسان، ومن إخراج مارتن كامبل الذي أخرج فيلمي "كازينو رويال" و"جولدن آي" ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند.
وكان تحذير قد كتب في موقع التفجير وعلى تويتر قبيل تنفيذ الخدعة السينمائية وجاء فيه أن "الانفجار تحت السيطرة ويتم تنفيذه من جانب فريقنا للمؤثرات الخاصة".
وكتب فيه أيضاً: "تم اتخاذ كل إجراء احترازي لضمان سلامة الناس في المنطقة".
ونشر رواد تويتر صوراً لتلك الخدعة السينمائية وقارنوها بصور التفجير الإرهابي الذي وقع في 7 يوليو/ تموز عندما نسف إرهابيون حافلة ذات طابقين بعد تنفيذهم هجمات على مترو لندن مما أسفر عن مقتل 52 شخصا بشكل إجمالي.