طالبت الشرطة في أكوادور حرس الرئيس التركي الزائر رجب طيب أردوغان بتسليم جوازات سفرهم، وذلك عقب صدام وقع بين هؤلاء ومحتجين أثناء الزيارة الرسمية التي يقوم بها أردوغان للبلاد الغرض منها تدعيم العلاقات التجارية والدبلوماسية بين تركيا وأكوادور، بحسب ما قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وكانت مجموعة من النسوة المعارضات للسياسات التي تتبعها تركيا في سوريا قد وصفن أردوغان بالقاتل عندما كان يلقي كلمة يوم الخميس الماضي.
وفيما كان الرئيس التركي يستعد لعقد مؤتمر صحافي في المعهد الوطني للدراسات العليا في كيتو، هتفت 3 محتجات ضد العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذها الجيش التركي ضد انفصاليي "حزب العمال الكردستاني". وقام الفريق الأمني المكلف بحماية الرئيس التركي بسحل النسوة المحتجات إلى خارج القاعة.
وقال الإعلام المحلي إن احد أفراد حماية الرئيس التركي هاجم أحد المحتجات فيما كان الرئيس التركي يغادر المبنى. وقال وزير الداخلية في أكوادور، خوسيه سيرانو، إنه يدين بكل ما أوتي من قوة ما وصفها بأعمال العنف. واستدعت الحكومة الإكوادورية السفير التركي في كيتو وطالبته بتفسير للحادث.
وقال وزير الخارجية الاكوادوري إن تصرف الحرس كان "يفتقر للمسئولية"، وإنهم استخدموا قدرا غير متناسب من القوة في التعامل مع المحتجات. ولكن أردوغان والوفد المرافق له كانوا قد غادروا إكوادور، ولم تدل الحكومة التركية بأي تعليق بشأن الحادث.
هههههه
يستاهل لي سوه....