قتل جندي سابق خلال مواجهات أمس الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016) في بور او برانس بين مئات من المعارضين للحكم الهايتي وجنود سابقين أو شبان يقولون إنهم ينتمون إلى الجيش الذي تم تسريحه في التسعينات.

وتعيش هايتي في حالة من الفوضى، لان إلغاء الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 27 ديسمبر/ كانون الأول مرتين، حال دون انتخاب خلف لميشال مارتيلي الذي تنتهي ولاتيه مساء اليوم السبت (6 فبراير/ شباط 2016).

وجاب نحو مئة رجل بالثياب العسكرية يقولون إنهم من قدامى القوات المسلحة الهايتية، ابرز شوارع العاصمة بعد ظهر أمس، وكان بعضهم يحمل بنادق ومسدسات. وحصل تبادل عنيف لإطلاق النار عندما التقوا بمتظاهرين معارضين لميشال مارتيلي على مقربة من "ساحة آذار" حيث يقع القصر الرئاسي.

وانهال متظاهرو المعارضة بالضرب على جندي سابق قبضوا عليه بعد المغادرة السريعة للجنود السابقين، وقتلوه بالحجارة.

وسرعان ما وصلت الشرطة الوطنية إلى مكان الحادث، ودوريات مؤللة لمهمة الأمم المتحدة للاستقرار في هايتي، والموجودة في البلاد منذ 2004، كما ذكر مراسل وكالة "فرانس برس".