يوم الانتخابات النيابية قد انتهى، فاز البعض وخسر البعض الآخر... ونحن في خضم ذلك اليوم الكبير، لماذا ذهبنا لصناديق الاقتراع؟ ما الذي دفعنا لذلك؟ وما هي مشاعرنا بعد نهاية التصويت؟هذا ما قام مراسلنا بالاستطلاع بشأنه، وقد حصل على ردود المواطنين، اخترنا لكم بعضا منها...
التقينا - محمد جمعة - وكانت علامات السرور بادية على وجهه ورد على استفسارنا بقوله «كنت سأسافر صباح اليوم لكني أجلت السفر لأشهد بعيني هذا الحدث الكبير. لقد شاركت بصوتي في الانتخابات لأملي الكبير في أن تتغير الأوضاع الحالية في وطننا الغالي مما كانت عليه وترتقي نحو التكامل في كل المجالات».
موسى أحمد «لابد أن أشعر بالفخر وأنا أساهم بشكل إيجابي في بناء مستقبل البلاد، وإنني كما كل المواطنين أرجو أن تصدق اعتقاداتنا في صدقية المجلس النيابي المقبل».
أتت - منى محمد - بنفسها لتحدثنا عن رأيها فقالت «أنا شاركت في الانتخابات تجنبا لأي مشكلات مستقبلية ربما تنتج من عدم التصويت لاسيما أن أبي عسكري.
حمد الدوسري «لابد من أن نكون للأجيال القادمة أرضية صالحة للحياة الكريمة، لذلك قمت بالتصويت للمرشح الذي أراه مناسبا لهذه المهمة».
ماهر الذوادي «لم أكن مقتنعا بالتصويت لكنني ولأسباب خاصة قمت بالمشاركة. لم يكن بودي أن نصل للانتخابات ومازال الصف الوطني يعاني الانشقاق»
العدد 49 - الخميس 24 أكتوبر 2002م الموافق 17 شعبان 1423هـ