جرى تداول الذهب اليوم الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016) قرب أعلى مستوياته منذ أكتوبر/ تشرين الأول ويتجه صوب تحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في شهر مع تعرض الدولار لضغوط جراء تنامي الشكوك في قدرة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مواصلة رفع أسعار الفائدة.
وأدى اضطراب الاقتصاد العالمي إلى تعزيز الطلب على الذهب بما يجعله أفضل الأصول أداء بعدما وصلت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو تسعة في المئة.
واقتفت المعادن النفيسة الأخرى أثر مكاسب الذهب وارتفعت الفضة والبلاتين أيضا إلى أعلى مستوياتهما في عدة أشهر. وتتجه الفضة لتحقيق أفضل أداء أسبوعي لها منذ مايو/ أيار 2015. وتتحول الأنظار إلى تقرير الوظائف الأميركية الذي سيصدر في وقت لاحق اليوم ويقول المحللون إن الذهب قد يواصل صعوده إذا جاءت بيانات الوظائف أضعف من المتوقع.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1154.50 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:29 بتوقيت غرينتش بعدما ارتفع إلى 1157.20 دولار للأوقية أمس (الخميس) مسجلاً أعلى مستوى له منذ 29 أكتوبر.
وصعد المعدن الأصفر أكثر من ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع متجهاً لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أوائل يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم أبريل/ نيسان 0.2 في المئة إلى 1155.20 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.3 في المئة إلى 14.82 دولار للأوقية لكنها تظل قرب أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر الذي سجلته يوم الخميس حين بلغت 14.91 دولار للأوقية. وزادت الفضة أربعة في المئة منذ بداية الأسبوع.
وهبط البلاتين واحدا في المئة إلى 899 دولاراً للأوقية لكنه لم يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بينما استقر البلاديوم قرب أعلى مستوياته في شهر عند 512.90 دولار للأوقية.