حثت جماعات حقوقية الصين اليوم الجمعة (5 فبراير / شباط 2016) على السماح للصحفية الصينية المدانة جاو يو بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي.
وذكرت منظمة مراسلين بلا حدود وجماعات حقوقية أخرى إن السلطات تمنعها من السفر.
وتعاني الصحفية البالغة من العمر 71 عاما من مشكلات مزمنة في القلب ومرض يصيب الغدد الليمفاوية.
وذكرت الجماعات الحقوقية أن جاو وابنها حصلا على جوازي سفر نهاية العام وتأشيرة إلى ألمانيا، لكنها كانت دائما يقال لها إن الرحلة إلى ألمانيا لن تتم ما لم تحصل على الضوء الأخضر من جانب الحزب الشيوعي.
وتم الإفراج عن جاو، التي سبق لها العمل في إذاعة دويتشه فيله ووسائل إعلامية أخرى، من السجن في تشرين ثان/نوفمبر بعدما قضت محكمة استئناف إنها يمكن أن تقضي ما تبقى عليها من عقوبة في المنزل لأسباب صحية.
وأدينت جاو في نيسان/أبريل بتمرير وثائق إلى أشخاص خارج البلاد. وخفضت محكمة عقوبتها بعد ذلك من سبع إلى خمس سنوات وقيل إنها تمكث مع ابنها في بكين.