قال مسئول حكومي اليوم الثلثاء (2 فبراير/ شباط 2016) إن الجنود الكينيين قتلوا أربعة يشتبه بأنهم مقاتلون من حركة "الشباب" الصومالية بعد تبادل عنيف لإطلاق النار في غابة على الساحل الشمالي للبلاد.
وحدث تبادل إطلاق النار يوم الاثنين بين قوات الأمن والجماعة الصومالية المتشددة في غابة بوني في منطقة لامو بالقرب من الحدود مع الصومال.
وتمشط قوة مشتركة للجيش والشرطة غابة بوني منذ سبتمبر/ أيلول لطرد المتشددين الذين يعتقد أنهم يستخدمون المنطقة كملاذ لتخطيط وتنفيذ هجمات. ويوم الأحد قتل مهاجمون يشتبه بأنهم من المتشددين ثلاثة رجال في باندانجواو بمنطقة لامو وهو نفس الموقع الذي قتلوا فيه 100 شخص على الأقل في سلسلة هجمات في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز العام 2014.
وقال نيلسون ماروا منسق المنطقة الساحلية إن المشتبه فيهم الأربعة كانوا جزءاً من مجموعة أكبر تتعقبها قوات الأمن. وقال لوكالة "رويترز" عبر الهاتف "إنه إنجاز مهم. استعادت قواتنا سيارة شرطة سرقها الإرهابيون". وقال إنهم استعادوا أيضا أربع بنادق كلاشنيكوف وثلاث عبوات ناسفة وثلاثة مسدسات وأدوات اتصال كانت بحوزة المشتبه بهم القتلى.
وقال ماروا "سنفتش كل شبر في الغابة إلى أن نتخلص من كل العناصر الخطيرة ولن تأخذنا بهم رحمة". وما زالت كينيا تتعافى من هجوم كبير شنته حركة "الشباب" على قاعدتها العسكرية في الصومال الشهر الماضي أسفر عن مقتل عدد من الجنود. ولم يعلن المسئولون عدد القتلى لكن المتشددين قالوا إنهم أكثر من 100 جندي.