تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في دولة الكويت صورة لختم صادر من مطار الكويت الدولي يحمل 32 يناير/ كانون الأول 2016، وهنا أخذ الناس بالتعليق بعبارة: "يناير صار 32 يوماً"!
وعليه تابعت المصادر الأمنية في مطار الكويت الموضوع وقد تبين لها بحسب ما نشرته صحيفة "الراي" الكويتية التالي:
أنه بتاريخ 23 من يناير الماضي وفور تسلم موظفة في الجوازات لمهام عملها، وبدلاً من أن تحدّد رقم 23 يناير وضعت بالخطأ 32. وبعدما قامت الموظفة ولمدة ساعة من ختم الجوازات في ذلك التاريخ، تبيّن الخطأ. وبناءً على ما حصل تمت محاسبة الموظفة على خطئها، وطلبت الإدارة المسئولة من جميع الموظفين وفور بدئهم في عملهم تجريب ختم التاريخ على ورقة قبل الشروع في ختم الجوازات، تلافياً لتكرار مثل تلك الواقعة ولئلا نرى ختماً يحمل تاريخ "30 فبراير"!
الكويت اصبحت عفسه و خصوصا بعد سيطرة المتطرفين على الساحة.
فأحد دكاترة الجامعة يصرح علنا في تسجيل مصور بأن احد الاطراف المحسوبين عليه هم من ذبحوا احد الاطفال السوريين و يفتخر بذلك علنا دون حسيب او رقيب.
الكويت كانت في الثمانينات افضل دولة خليجية و اكثرها تسامحا و اما الآن فلقد انقلب الحال رأسا على عقب.
و ما هذا الختم الخاطئ الا احد المظاهر.
و لو كنا في دولة متقدمة لتم معالجة الخطأ عن طريق انشاء بروتوكول لمنع حدوث هذ الخطأ بتاتا كأن يتم تفتيش جميع الأختام عن طريق رئيس الشفت مثلا.