حكم على امرأة بريطانية اصطحبت طفلها الصغير إلى سوريا بالسجن ستة أعوام لانضمامها إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الثلثاء (2 فبراير / شباط 2016).

وتعد تارينا شاكيل (26 عاما) أول امرأة بريطانية تعود من مناطق سيطرة التنظيم وتدان بتهم ذات صلة به.  ولدى إصدار الحكم، قال القاضي إنها لم تبد ندماً وعرفت أن ابنها سيستخدم في النهاية كمقاتل لدى تنظيم «داعش». وأقرت شاكيل بأنها سافرت إلى سورية، لكنها نفت انضمامها إلى التنظيم أو الترويج للأعمال الإرهابية من خلال رسائل نشرت على موقع تويتر. وقال القاضي مخاطباً شاكيل: «أشد ما يزعج أنكِ أخذت ابنك الصغير إلى سورية وأنت تدركين كيف سيستخدم، وأن مستقبله سيكون مقاتلاً تابعاً لداعش». وأضاف: «لقد سمحت بالتقاط صورة له إلى جوار بندقية كلاشنكوف» بحسب «بي بي سي».

والتقطت شاكيل صوراً لابنها مرتدياً قناعاً يحمل شعار تنظيم «داعش»، وهو ما وصفه القاضي بأنها أحد «أبغض» الأشياء في القضية بعد سفرها إلى سورية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014.