تنطلق غدا منافسات الشوط الإضافي الأول لمسابقة الصيد بالصقور نوع الشاهين والحر لمسابقة 400 متر دعو، ضمن مسابقة البحرين للصقور والصيد، وذلك تحت رعاية ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وكان ناصر بن حمد قد وجه لإقامة شوطين إضافيين بمسابقة الصيد بالصقور، وذلك حرصا من على دعم الملاك والمتسابقين الصقارة بهذه الرياضة، والذي يعكس مدى اهتمام بتطوير الرياضات التراثية والمحافظة على المورثات العريقة التي تعتبر جزء رئيسيا من التراث الوطني الأصيل للبحرين ولجميع دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي.
وقد ثمن أشاد المشاركون من أصحاب الصقور بتوجيهات ناصر بن حمد بإقامة هاذين الشوطين، مؤكدين أن ذلك يعكس مدى حرص واهتمام في المحافظة على رياضة الصيد بالصقور إحدى الرياضات التراثية العريقة بالبحرين والمنطقة، معتبرين أن مسابقة البحرين للصقور والصيد إحدى المبادرات الناجحة والمميزة التي أطلقها في سبيل دعم الملاك والمتسابقين، مشيرين إلى أن هذه المسابقة فرضت نفسها وبقوة على الساحة الخليجية من خلال التنظيم الرائع والتغطية الإعلامية الكبيرة والجوائز القيمة.
وأكد خليفة عبدالعزيز الكعبي أن ناصر بن حمد لم يدخر جهدا في ترجمة رؤى وتوجيهات عاهل البلاد في المحافظة على التراث الوطني، من خلال إطلاق مبادرته بإقامة مسابقة البحرين للصقور والصيد، والتي تأتي تعزيزا لثقافة المحافظة على القيم والموروثات الأصيلة لدى الشباب المشارك، وكذلك تقديم الدعم لأصحاب الصقور، مما ينعكس بالإيجاب على تطور رياضة الصيد بالصقور، مضيفا أن استمرار هذه المسابقة سيكون له الأثر الواضح في إيجاد الأرضية الصلبة لهذه الرياضة في البحرين، وسيشجع الشباب البحريني على ممارستها بما يخدم الهدف الرئيسي في الحفاظ على تراث الأصيل البحرين.
وقال الصقار مشعل أحمد البلوشي: "إن مبادرة ناصر بن حمد في إقامة هذه المسابقة، تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه لأصحاب الصقور، من أجل إيجاد مرجعية لرياضة الصيد بالصقور، ووضع المنهجيات والقوانين المنظمة لهذه الرياضة، وتوفير خدمات متميزة لهذا المجال والارتقاء به"، مضيفا أن البطولة تميزت بصورة واضحة بالتنظيم الاحترافي والجوائز القيمة والتغطية الإعلامية المتميزة، والذي عكس جهود اللجنة المنظمة العليا في إبراز هذا الحدث الرياضي التراثي المميز، متمنيا في الوقت ذاته استمرار هذه المسابقة والتي تخدم شريحة كبيرة من الشباب البحريني المحب لهذه الرياضة الأصيلة، التي لا تزال متسمرة حتى يومنا هذا، بفضل الرعاية الكريمة من لدن عاهل البلاد، الذي أرسى دعائم المحافظة على الحياة البرية والفطرية في البحرين، ودعم ناصر بن حمد لهذا الجانب، والذي سيكون له المردود الإيجابي في تطور هذه الرياضة العريقة.
من جانبه، أكد الصقار جابر سالم بن حويل المري أن الرسالة التي وجهها ناصر بن حمد لأصحاب الصقور من خلال إقامة هذه المسابقة، كانت واضحة المعالم والرؤى والفكر في تقديم للرعاية والدعم الكاملين لأصحاب الصقور من خلال هذا الحدث التراثي المميز، والذي سيكون لاستمرارها أثر كبير في تطور وارتقاء المستوى العام للمشاركين، مضيفا أن المسابقة تميزت بالتنظيم الرفيع المستوى والتغطية الإعلامية الرائعة والجوائز المتميزة، والذي إن دل يدل على حرص اللجنة المنظمة العليا للمسابقة في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية التراثية الأصيلة، بما يخدم تطلعات ناصر بن حمد في المحافظة عليها واستمرارها، والذي يترجم رؤى عاهل البلاد في تعزيز ثقافة الموروث البحريني الأصيل لدى المواطنين الكرام والشباب من المشاركين، والذي سيكون له الأثر الطيب في تطور الأفكار البناءة من خلال وضع الخطط والبرامج الهادفة الرامية للارتقاء بالتراث الوطني.