أصدرت محكمة أميركية أمس الجمعة (29 يناير/ كانون الثاني 2016) حكماً بالسجن تسعة أعوام على رجل صومالي المولد قال الادعاء الأميركي إنه ترك بريطانيا التي يحمل جنسيتها ليعود إلى الصومال وينضم لحركة الشباب.
وأصدرت المحكمة حكمها على مهدي هاشي (26 عاماً) في بروكلين بنيويورك، بعد أن أقر بالذنب في مايو/ أيار في تهمة التآمر وتقديم دعم لحركة الشباب. وكان قاضٍ قد حكم قبل أسبوع على مواطنين سويديين متهمين مع هاشي بالسجن 11 عاماً لتقديمهما الدعم لحركة الشباب، هما علي ياسين أحمد ومحمد يوسف. وطالب الادعاء بتوقيع عقوبة السجن 15 عاماً على كل منهم. ودعا ممثل الادعاء القاضي إلى عدم إصدار حكم مخفف على هاشي الذي سحبت جنسيته البريطانية منه عام 2012. ولكن القاضي رأى أن الحقائق معقدة، واقتنع بجزء من موقف هاشي بأنه انضم للجماعة لا للمشاركة في هجمات عنيفة ولكن اعتقاداً منه أن الحركة بمقدورها أن تعيد السلام للصومال التي تمزقها الحروب.