أدنت المحكمة الجزائية المتخصصة، إرهابية سعودية تعرف بـ "المهاجرة" بالسجن ست سنوات، ومنعها من السفر خارج المملكة، بعد إطلاق سراحها مدة مماثلة لسجنها؛ لارتباطها بأنشطة إرهابية مع تنظيمي "القاعدة" و "داعش", وتحريضها على اغتيال ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، حسبما قالت صحيفة "عكاظ" اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016).

وكان ناظر القضية قد أصدر حكمه الابتدائي على المدعى عليها، بعد مثولها أمامه، وإدانته لها باعتناق المنهج  التكفيري المخالف للكتاب والسنة، من خلال تكفيرها حكومة المملكة، والأسرة الحاكمة ووصفهم  بالطواغيت، ونقضها البيعة التي في عنقها لولي أمر هذه البلاد.

كما أدانها بمبايعة زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي الضال أيمن الظواهري، من خلال تغريدها لها, وتأييدها تنظيم "القاعدة" الإرهابي، وتمجيد زعيمه وأعضائه، وتأييدها وتمجيدها زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي الإرهابي، ومطالبتها له بالمضي على منهجه من خلال تغريدها لها على موقعها في "تويتر".

وأدانها أيضاً بالتحريض على المظاهرات والاعتصامات داخل المملكة، والمطالبة بالإفراج عن بعض الموقوفين، على ذمم قضايا أمنية من خلال نشرها عدة تغريدات على حسابها في "تويتر"، و تطاولها وإساءتها لولاة أمر المملكة، ورجال الأمن، ومفتي عام المملكة، بألفاظ وعبارات بذيئة، والدعاء عليهم  بالموت.