استطاع المنتخب الوطني الأول لكرة اليد خلق أجواء وطنية مثالية في البحرين وهو يتخطى المحطة تلو المحطة حتى وصل للنهائي القاري للمرة الثالثة في تاريخه، هذه الأجواء شبيه بالأجواء التي عاشتها البحرين في الفترة التي حقق فيها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الطفرة على مستوى النتائج والإنجازات إقليميا وقاريا.
لا حديث في الأوساط البحرينية اليوم سوى عن المنتخب الوطني الذي يشارك في بطولة آسيا لكرة اليد، الكل يسأل ويتابع والآلاف تزحف في وقت مبكر إلى صالة مدينة الشيخ خليفة الرياضية من أجل القيام بالواجب الوطني بدعم المنتخب حتى تحقق الهدف الثاني الذي وضعه الجميع، التأهل لكأس العالم أولا، ثم التأهل للنهائي القاري ثانيا.
سيتذكر المجتمع الرياضي في البحرين عامة وعائلة كرة اليد البحرينية خاصة هذا المنتخب وما قدمه لسنوات طويلة قادمة، فلازالت العائلة تتذكر بافتخار ما حققه المنتخب الوطني للشباب (جيل عبد الوهاب علي وأحمد طراده وفاضل عباس وسيدمجيد الموسوي وموسى مدن وهشام عبدالأمير وعباس مال الله) الذي حقق بطولة كأس العالم للشباب في العام 1998، تلك الأيام عاش الجمهور البحريني ذات الأجواء الوطنية وتلقى المنتخب الوطني ذات الاهتمام الرسمي والشعبي.
حقق كأس آسيا للشباب ..