أعلنت سلطات الموانئ في السويد، ليل الثلثاء الأربعاء، توقيف سفينة شحن تركية جنوب غرب البلاد، وعلى متنها متفجرات وهي متوجهة إلى الشرق الأوسط، وفق صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016).
وقال المسئول البارز في وكالة النقل السويدية توماس أستروم، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية «نحن نمنع السفينة من مغادرة الميناء لأسباب تتعلق بالسلامة، وكذلك بسبب ظروف عمل طاقمها».
ولا تزال السفينة التي ترفع علم بنما وتعود ملكيتها لشركة تركية للشحن، راسية في ميناء فاربيرغ في مقاطعة هالاند، منذ يوم الجمعة الماضي. وتلقت السلطات إشعاراً من نقابة البحارة، بعد أن أبلغها أحد أفراد طاقم السفينة بأنه لم يسمح له بزيارة الطبيب رغم أنه مريض. وقالت نقابة النقل البحري، على موقعها على الإنترنت، إن «السفينة قديمة وأجور الطاقم متدنية للغاية»، مؤكدة أنها «مليئة بالصواريخ والمتفجرات».
ولم تكشف سلطة النقل البحري عن طبيعة الشحنة التي تحملها السفينة، والتي كان من المقرر أن تغادر السويد متوجهة إلى هولندا، إلا أن السلطات تحدثت عن عدد من الانتهاكات لقوانين السلامة، وخاصة في مجالات السلامة من الحرائق، وسلامة معدات الإنقاذ. كما تحدثت السلطات عن ظروف المعيشة السيئة على متن السفينة بما في ذلك القمرات القذرة والمتهالكة، والأطعمة المنتهية مدتها، وعدم كفاية صنابير المياه. وصرحت صحيفة «أفتونبلاديت» اليومية أن السفينة كانت تحمل متفجرات متوجهة إلى «الشرق الأوسط».