أكد مدير المركز الوطني للطب الرياضي باللجنة الأولمبية البحرينية خالد الشيخ أن اللجنة بصدد تنفيذ خطة متكاملة لتطوير المركز الوطني للطب الرياضي يتم تطبيقها على عدة مراحل تنفيذا لتوجيهات ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وتحظى هذه الخطة بمتابعة مستمرة من الأمين العام عبدالرحمن عسكر.
وأضاف خالد الشيخ أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير المركز الوطني للطب الرياضي تتضمن فتح عيادات جديدة، من بينها عيادة خاصة للتغذية، وعيادات أخرى متخصصة في بعض الإصابات الرياضية الشائعة مثل علاج إصابات الظهر (الديسك) والرقبة والرجلين واليدين والإصابات الأخرى وذلك بالاستعانة بمجموعة من الأطباء المتخصصين الزائرين.
وأوضح الشيخ أن اللجنة الأولمبية بصدد إبرام عدد من الاتفاقيات مع مجموعة من المستشفيات الأوروبية المتخصصة والمعروفة في مجال علاج الإصابات الرياضية لتبادل الخبرات والاستفادة من طواقمها الطبية المتميزة لتنفيذ برنامج (الأطباء الزائرين)، مؤكداً على أهمية بناء شراكات فاعلة مع المستشفيات الخارجية بهدف تطوير المركز الوطني للطب الرياضي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لجميع المستفيدين من المواطنين عامة والرياضيين خاصة.
وأضاف الشيخ بأن المرحلة الثالثة تتضمن تحويل المركز إلى مستشفى عام متخصص في الطب الرياضي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وهو المشروع الذي يطمح مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لتجسيده على ارض الواقع في المستقبل القريب ليكون مكملا لمشروع الأكاديمية الرياضية.
واختتم الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن المركز الوطني للطب الرياضي يقدم خدماته لكافة المواطنين وليس الرياضيين فقط تحت إشراف مجموعة من اختصاصي العلاج الطبيعي ذوي الخبرة في علاج مختلف الإصابات.
