أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل أمس الإثنين (25 يناير/ كانون الثاني 2016) إنه لا يزال هناك "المزيد من العمل" قبل التوصل لاتفاقٍ حول الاصلاحات في الاتحاد الأوروبي والتي تطالب بها لندن كي تبقى ضمن مجموعة الـ28.
وخلال محادثات هاتفية، تطرق الزعيمان أيضاً إلى أزمة المهاجرين حسب ما جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني. ويدافع كاميرون عن أربعة مواضيع إصلاحية كبرى يحاول انتزاع اتفاق حولها من شركائه الأوروبيين قبل تنظيم استفتاء حول بقاء بلاده من عدمه داخل الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام 2017.
وأضاف البيان أن الزعيمين "اتفقا على أنه حصل تقدم منذ القمة الأوروبية في ديسمبر/ كانون الأول، وأن هناك رغبة حقيقية داخل الاتحاد للتجاوب مع قلق الشعب البريطاني حول النقاط الأربع". وأشار البيان إلى أن "الزعيمين مقتنعان بأنه لا يزال هناك عمل يجب القيام به قبل القمة الاوروبية في فبراير/ شباط من أجل إيجاد الحلول المناسبة".
وبالنسبة لمسألة الهجرة، أشار كاميرون وميركل إلى أن "حدوداً أوروبية خارجية صلبة وتعاوناً مع تركيا أمران ضروريان".