قال مسؤول بارز كبير اليوم الاثنين (25 يناير / كانون الثاني 2016) إن مدينة سيزر التي تقطنها أغلبية كردية في جنوب شرق تركيا انخفض عدد سكانها من 120 ألف نسمة إلى أقل من 20 ألف نسمة، وسط استمرار القتال الشديد بين المسلحين والقوات الحكومية.
وقال عضو البرلمان فيصل ساري يلدز والذي يعيش في المدينة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف "بعد أن كان عدد السكان 120 ألفا، لم يتبق في سيزر سوى أقل من 20 ألفا".
وتابع السياسي الذي ينتمي إلى حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد "ما يحدث هنا يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية".
وقال الجيش التركي إنه قتل أكثر من 700 من أعضاء حزب العمال الكردستاني المسلح في الأسابيع الستة الماضية في ثلاثة أحياء فقط جنوب شرقي البلاد، في محافظتي سيرناك وديار بكر. وفي مدينة سيزر وحدها، تقول قوات الأمن إنها قتلت 452 مسلحا.
وأفاد مسؤولون أكراد أن أكثر من 100 مدني قتلوا في المحافظتين، وقال ساري يلدز إن 75 مدنيا قتلوا في سيزر وحدها.
وأظهرت لقطات فيديو الأضرار واسعة النطاق التي لحقت بالمباني والطرق في سيزر.