شكك والد (القتيلة) المبتعثة من جامعة الجوف الدكتورة ناهد المانع، التي تعرضت في مدينة كوليشستر (شمال بريطانيا) لـ 16طعنة في حزيران (يونيو) 2014، في اعترافات المراهق البريطاني المتهم بقتل ابنته، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (24 يناير / كانون الثاني 2016).

وقال العقيد متقاعد ناصر المانع: «لست مقتنعاً بتلك الاعترافات التي أشارت إلى أن الجريمة عن غير قصد، وأنه ليس هناك دوافع وراء جريمة القتل، وأنها محاولة للدفاع عن النفس»، منوهاً إلى أن القاتل قبض عليه عندما كان عمره 15 عاماً، أي قبل عامين وكان وقتها تحت السن القانوني ولا يشمله نظام العقوبات.

وقال المانع «إنني أشك في عدالتهم»، معاتباً في الوقت نفسه السفارة السعودية في لندن، كونها لم تعلق على الموضوع حتى هذه اللحظة، على حد قوله.

وأعرب خال القتيلة إبراهيم الزيد عن عدم قناعته بأن المراهق الذي تم القبض عليه هو القاتل، مضيفاً «عند سماعي خبر القبض على مراهق قبل أشهر توقعت أن الشرطة البريطانية تكون عقدت صفقة مع هذا المراهق، لتغطية عجزها عن كشف القاتل الحقيقي أو لأسباب أجهلها». وبيّن خال المبتعثة القتيلة أنه لا يستغرب مثل هذا الفعل من الشرطة البريطانية، لافتاً إلى أنه «قد يكون القاتل رجلاً بريطانياً وتمت مساومة المراهق لعقد صفقة معه لإغلاق ملف القضية، لأن القانون البريطاني لا يمكن أن ينزل عقوبة شديدة على مراهق لجريمة اقترفها، وقد يحُكم لبضع سنوات ويطلق سراحه».

يذكر أن الشرطة البريطانية أعلنت أمس اعتراف مراهق يبلغ من العمر ١٧ عاماً بجريمة قتل الدكتورة ناهد المانع، وتم القبض عليه قبل نحو عامين عندما كان عمره ١٥ عاماً، ولم تقم الشرطة حينها بذكر اسمه أو إعلان أي تفاصيل عنه.‏