من المفترض أن يكون قد عاد إلى البحرين صباح غد (الأحد) وفد منتخبنا الاولمبي لكرة القدم بعد انتهاء مشاركته في بطولة الكأس الذهبي الدولية التي نظمها الاتحاد البنغالي لكرة القدم تحت اشراف الاتحاد الآسيوي في الفترة من 8 إلى 22 الشهر الجاري وبمشاركة ستة منتخبات من بينها منتخبين يمثلان بنغلاديش هما المنتخب الأول والمنتخب الاولمبي، وتوج منتخب النيبال بطلا وحل منتخبنا الاولمبي ثانيا، وشهدت رئيس وزراء بنغلاديش المباراة النهائية التي جمعت منتخبنا بمنتخب النيبال وفز فيها الأخير بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
واعتبر مدير المنتخب تركي عبدالله المشاركة بالايجابية وأنها أفضل من العام الفائت، وهي في ظل الظروف التي شارك فيها المنتخب الاولمبي حققت الكثير من الأهداف المرسومة في ظل الرغبة في إعداد منتخب أولمبي جديد للمشاركات المقبلة بعد تصعيد عدد من اللاعبين إلى الفريق الأول، وأن المشاركة الحالية أعطتنا فرصة اكتشاف لاعبين جدد لم يسبق لهم المشاركة في المنتخب من قبل وغالبيتهم ليسوا لاعبين في الفريق الأول بأنديتهم، وهذا يفيد أيضا الأندية التي ينتمي إليها هؤلاء اللاعبون الذين صاروا يتمتعون بخبرة المباريات الدولية، إذا اعتبرنا أن الفرق التي واجهناها هي أساسا شاركت بمنتخباتها الوطنية التي تلعب في التصفيات الآسيوية، وبغض النظر عن موقع الدول المشاركة في خريطة الترتيب كرويا بالقارة الآسيوية، إلا أنها دول تهتم بتطوير فرقها ومنها هذه البطولات الدولية التي تحظى بدعم الاتحاد الآسيوي وتخصص لها جوائز قيمة كما لاحظنا للفريقين الاول والثاني.
وقال تركي عبدالله: "لقد شاركنا في ظل غياب مالا يقل عن 12 لاعبا مثل محمد عادل وعلي حسن وأيمن عبدالأمير وعلي جعفر ومحمد صلاح ومحمود مختار وعبدالله عبدالغني وعبدالله جاسم وعلي عبدالله وغيرهم ممن ارتبطوا بدراستهم وبفرقهم، إضافة إلى إصابة مهدي طرادة، وهذه المجموعة لو كانت موجودة لتغير واقع النتائج، لان المدرب صار يبحث عن بناء فريق جديد من اللاعبين الذين اختارهم، وانه كان يحتاج إلى الوقت للإعداد ولعب المباريات الودية ولم يكن غير الأندية المحلية لملاعبتها.
وأضاف تركي عبدالله لقد أدينا مباريات جيدة وخرجنا بنتائج اقل ما يمكن أن نقول عنها مقبولة، وان المدرب مرجان عيد تمكن من بناء مجموعة جيدة، نأمل أن يحظى البرنامج الذي تم وضعه للفريق بالاستمرارية، فمن الضروري أن تكون لنا تجمعات شهرية أو خلال أيام الفيفا للعب المزيد من المباريات الودية ليكسب الفريق خبرات أكثر.
وأشار تركي بأن الفريق عاش في البطولة كالأسرة الواحدة وأنني اشكر الجميع على تعاونهم وانضباطيتهم وتشريفهم للبحرين، ولا أنسى أن اشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد على تواصلهم المستمر مع الفريق.
وأشار مدير منتخبنا الاولمبي إلى المباراة النهائية التي خسرها الفريق أمام النيبال فقال أنا لا أريد أن أبحث عن تبريرات ولكن أود أن ألفت النظر بأن الفريق بعد فوزه في مباراة الدور النصف نهائي على بنغلادش لم يتدرب على ملعب صالح بعد تغيير الملعب الذي يتدرب عليه الفريق بقدرة قادر فكان تدريبنا، أما على سطح الفندق بالقرب من حمام السباحة أو في ممرات الفندق، وفي اليوم السابق للمباراة تدربنا على ملعب غير صالح، وهذا كما قلت ليس تبريرا، ولكن بيان بعض الظروف التي واجهتنا، والفريق على رغم الهدف المبكر الذي دخل مرماه تمكن من السيطرة على منطقة المناورة، ولكن والحق يقال إن الفريق النيبالي كانت لديه الفوارق البدنية والسرعة التي استفاد منها في الكرات المرتدة وأيضا الشد العصبي عند بعض لاعبينا نتيجة اهتزاز الحكم.
وأشاد بالدور الذي لعبه المدرب مرجان عيد في سرعة بناء الفريق، وان استبعاده عن المباراة النهائية من المنطقة الفنية كان له تأثيره على رغم أن مساعده دعيج ناصر لم يقصر في القيام بالمهمة المسنودة له.
الإصابة تحرم المالود من النهائي
غاب اللاعب إبراهيم المالود عن النهائي بسبب الإصابة التي تعرض لها بعد المباراة الثانية وقد عمل اختصاصي العلاج سيد مؤيد العلوي على تأهيله، وقال العلوي كنت آمل إن يكون متواجدا في المباراة النهائية ولكن ظهر انه يحتاج إلى بعض الوقت، وسنعمل على ذلك في البحرين، سواء من خلال الأشعة أو العلاج بعيادة الاتحاد، وهذا الحال سينطبق على اللاعب مهدي طرادة الذي غادر معنا بأمل يستكمل علاجه معنا في دكا ويشارك المنتخب في البطولة ولكن هو أيضا يحتاج إلى فترة اكبر.
وقد عبر اللاعب المالود عن سروره بالتواجد مع الفريق الاولمبي في البطولة وانه كان يأمل المشاركة في بقية المباريات ولكن الإصابة حرمتني من ذلك، وزملائي قاموا بالواجب وقدموا ما عليهم من واجب وكان أداءهم جيدا، والمهم هو الاستفادة الفنية ونأمل أن تستمر المشاركة في بطولات قادمة.
محبوب يعتذر
قدم حارس منتخبنا الاولمبي محبوب الدوسري اعتذاره لزملائه بعد الخسارة إلا أنهم اثنوا على أدائه سواء في المباراة النهائية أو بقية المباريات وإنهم جميعا كانوا يأملون فوز الفريق وان يتوج بكأس البطولة، ولكنهم اعتبروا أن اليوم لم يكن يومهم، إذ قدم قائد الفريق عبد العزيز الشيخ اعتذاره نيابة عن زملائه للجهازين الإداري والفني وقال لقد كنا إن نهديكم كأس البطولة، وقد بذلنا جهدنا ولكن لم يحالفنا التوفيق، ولكن نعدهم بالأفضل في المشاركات المقبلة.
مرجان يثني على اللاعبين
أثنى مدرب منتخبنا الأولمبي مرجان عيد معتبرا اللاعبين بالجيد ومثنيا على قتاليتهم وبأن كرة القدم دائما فوز وخسارة، وأن عليهم في النهاية أن يتقبلوا النتيجة مهما كانت مرة، وان ينظروا إلى المستقبل بشكل أفضل.
خسرنه من نيبال !!! شنو ذي الفشيلة !!!