أتهمت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالسعي إلى التملص من مسئوليته عن عدم اجراء مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، حسبما ذكرت اليوم الجمعة (22 يناير / كانون الثاني 2016) الاذاعة الاسرائيلية.
جاء ذلك تعقيبا على ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية امس خلال لقاء مع صحافيين اسرائيليين في رام الله من ان الجانب الاسرائيلي رفض الاستجابة لمبادرة طرحت مؤخرا لعقد اجتماع بينه وبين نتنياهو
واشارت المصادر، التي لم يتم تسميتها، الى ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجه مجددا في كلمته امام منتدى دافوس الاقتصادي الدعوة الى عباس لاستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة.
واكد رئيس السلطة الفلسطينية للصحفيين الاسرائيليين انه ضد التطرف بكل اشكاله وبكل منابعه واضاف ان الاجهزة الامنية الفلسطينية حريصة على استتباب الامن لان السلطة الفلسطينية تريد ان تحمي نفسها وكذلك جيرانها لئلا يصل اليهم شيء.
وحول سؤال طرح الصحفيون بشان امكانية استقالته من منصبه ،اوضح عباس ان هناك مؤسسات تقوم بعملها في حال الاستقالة او الغياب ، مضيفا : "عندما اذهب أو أموت فالمؤسسات هي التي تقوم بعملها".
كانت اسرائيل قد اوقفت في شهر نيسان /ابريل عام 2014 مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بعد التوصل الى اتفاق مصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وتشكيل حكومة توافق وطني .