يستعدّ اتحاد هوفتيل (HOFTEL)، وهو الاتحاد العالمي الوحيد الذي يجمع مختلف المستثمرين في قطاع الضيافة والعقارات الفندقية، لاستضافة الدورة السنوية الأولى من قمة المستثمرين في قطاع الفنادق في دول الخليج والدول المطلة على المحيط الهندي (GIOHIS) التي ستنعقد في مدينة أبوظبي الشهرَ المقبل.
وستنعقد الدورة الأولى من القمة الجديدة من نوعها في الثامن والتاسع من فبراير/ شباط 2016، في فندق ياس فايسروي أبوظبي، وهي تهدف إلى طرح مقاربة جديدة ومميّزة في تنظيم المؤتمرات حول الاستثمارات الفندقية. يتم تنظيم دورات القمة خصيصاً لتشمل أصحاب الفنادق والمستثمرين في قطاع العقارات الفندقية،فيما يتم اختيار المتحدّثين فيها وفق معيار الجودة وليس بحسب الرعاية المادية.
ويتضمن برنامج القمة سلسلة عروض تقديمية ومناقشات وحوارات الطاولة المستديرة التي تهدف إلى تبادل المعلومات المفيدة والشيِّقة بين مختلف الأطراف. تتيح تلك المناقشات والحوارات طرح المزيد من وجهات النظر المُبتَكَرة وتفسح المجال أمام تبادل الآراء المتفاوتة بصورة حيوية، مساهمةً بالتالي في تحفيز أطراف الحوار على التوصّل إلى أفكار جديدة واعتماد استراتيجيات رائدة.
وعلى صعيد المواضيع المطروحة في مؤتمر القمة المنعقدة لمدة يومين، ستتم مناقشة مسائل عدة بما فيها مسألة "التحديات أمام أصحاب الفنادق"، ومسألة "الأصدقاء الأعداء - هل شركات الابتكارات الثورية تفيدنا أم تضرّ بنا؟"، ومسألة "هواة جدد في القطاع - المدراء التنفيذيون في الشركات الجديدة سريعة النمو يحاولون إقناعكم بإدارة استثماركم المقدَّر بقيمة 100 مليون دولار أمريكي".
وتهدف القمة بصورة أساسية إلى طرح استراتيجيات تساهم في تحويل العقارات الفندقية إلى أصول مُربحة، والتطرّق إلى سُبل تخطي التحديات الرئيسية التي تحول دون تحقيق ذلك الهدف.
كما يشارك أكثر من 80 متحدثاً رئيسياً بصفتهم كبار المدراء والمسئولين في قطاع الضيافة، في المشاورات ومناقشات الطاولة المستديرة. أمّا قائمة الحضور فتتضمن ممثلي هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة الأميركية، وجزيرة موريشيوس، وجزر السيشل، وسنغافورة، وتايلاندا، وأستراليا. وبالتالي تشكّل القمة منصة مفيدة جداً لكل الجهات المعنية بقطاع الاستثمارات الفندقية في المنطقة ككل.
وعلى صعيد المتحدّثين رفيعي الشأن في القمة المنعقدة في دورتها الأولى هذا العام، يضم كلا من الرئيس التنفيذي في شركة الدار العقارية ورئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة محمد المبارك، والرئيس الإقليمي في مجموعة فنادق فايسروي أنطون بواب، والمدير التنفيذي في بنك أبوظبي الوطني أوليفر إبنر، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي في شركة إيفا للفنادق والمنتجعات جو سيتا، ومدير الاستثمارالعقاري في مصرف كيو إنفست كريغ كوي، والرئيس والمدير التنفيذي في شركة روتانا عمر قدوري، والرئيس والمدير التنفيذي في مجموعة فنادق جميرا جيرالد لولس.
وتعليقاً على الترتيبات لإطلاق فعاليات القمة، صرح رئيس مجلس إدارة اتحاد هوفتيل، سايمون أليسون، قائلاً: "يسرّنا افتتاح قمة المستثمرين في قطاع الفنادق في دول الخليج والدول المطلة على المحيط الهندي (GIOHIS) في إحدى دول الخليج العربي من أجل التركيز على مسائل مهمة بالنسبة إلى أصحاب الفنادق كافة. وتتضمن القمة مداخلات من متحدّثين عدة، بمن فيهم عدد كبير من أبرز الرؤساء التنفيذيين في المنطقة".
فرص توسيع شبكة العلاقات
تشكّل قاعة المؤتمر التيتتّسع لأكثر من 200 مندوب، منصة مثالية للاجتماع مع أبرز صانعي القرارات وتوسيع شبكة العلاقات معهم. وتجدر الإشارة إلى أنّ الرسوم المنخفضة للتسجيل في المؤتمر تُعتبر حافزاً مهماً لكل الجهات المعنية بالاطلاع على معلومات مستفيضة حول قطاع الاستثمارات الفندقية، وفهْم عالم أصحاب الفنادق المتنوّع.
التسجيل
يستفيد أصحاب الفنادق من حسم ملحوظ على رسوم الاشتراك في القمة، ويحصل الممثلون كافة على أسعار مميّزة للإقامة في فندق ياس فايسروي أبوظبي حيث ستنعقد القمة رسمياً، وفي باقي الفنادق القائمة في أبوظبي والتابعة لإدارة مجموعة فنادق روتانا التي تشارك في استضافة فعاليات القمة. أمّا الجهات الأخرى الراعية للحدث، فتشمل مجموعة روتانا، ووزارة السياحة في إندونيسيا، ومجموعة فنادق بيسبوك، ومجموعة فنادق كلوب ميد، ومجموعة فنادق سنتارا، ومجموعة فنادق ماينينغر، وهيئة التنمية الاسكتلندية الدوليّة، ومجموعة جي إل إل هوتيلز آند هوسبيتاليتي للاستشارات، ومؤسسة إتش في سي إنترناشيونال للاستشارات الفندقية، وغيرها من الشركات والمؤسسات المرموقة.