انتقدت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن بشدة ما اعتبرته "جريمة صيد الغزلان" وقالت في بيان لها: "تابعت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة صور جرائم صيد الغزلان التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي، وحسب المعلومات الورادة لدينا، فإن المنطقة التي حدث فيها الصيد هي مناطق سد حديلات بالقرب من الحدود الأردنية السورية، وهي مناطق حدودية ممنوع على مفتشي الجمعية الوصول اليها".
وأكدت الجمعية أن ما حصل من صيد هو مخالف للقوانين الأردنية التي تحمي هذا النوع من الغزلان، وتدعو الحكومة للتحقيق في الموضوع للتأكد من الجهة التي سمحت للصيادين بالدخول إلى المنطقة وممارسة عملية الصيد ومعاقبة الصيادين والذين سمحوا لهم بالصيد.
وأشارت الجمعية إلى أنها تعمل على متابعة هذا الموضوع مع الجهات كافة للوصول إلى تفاصيل هذه الجريمة ومعاقبة المتسببين فيها وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وكانت قد أظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أعداداً من الغزلان المقتولة، مما أثار ردة فعل مستهجنة.
