أعلنت السلطات المغربية اليوم الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016) توقيف ثلاثة مواطنين مغاربة في مدينة طنجة في شمال البلاد، للاشتباه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط لعمليات سطو لتمويل التحاقهم بالتنظيم.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز مكافحة التجسس الداخلي)، المواطنين الثلاثة الاثنين والثلاثاء في طنجة.
وقال المصدر إن "المشتبه فيهم الذين كانوا على صلة بمقاتلين مغاربة بالساحة السورية العراقية خططوا لتنفيذ عمليات اعتداء باستعمال أسلحة بيضاء ضد أشخاص مخالفين لمنهجهم العقائدي المتطرف".
وقال البيان ان الموقوفين "خططوا للقيام بعمليات سطو وسرقات بهدف الحصول على أموال من أجل تمويل مشروع التحاقهم بمعسكرات التنظيم الإرهابي".
وسيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء التحقيق الجاري بإشراف النيابة العامة المختصة، بحسب وزارة الداخلية.
وأعلن الأمن المغربي الاثنين أنه اعتقل وحقق مع بلجيكي من أصل مغربي يدعى جلال عطار كان "على علاقة وطيدة" مع عبد الحميد أباعود، "العقل المدبر" للهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وغداة اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، رفعت الرباط حالة التأهب في أماكن حساسة واستراتيجية، وخصوصا بعد تدوينات لأتباع تنظيم الدولة الإسلامية على الانترنت تضمنت تهديدات موجهة للمغرب بالانتقام بسبب المعلومات الاستخباراتية التي قدمها الى فرنسا حول منفذي الاعتداءات وبينهم من يتحدر من اصول مغربية.
ووبعد مرور أكثر من شهرين على اعتداءات باريس، أعلنت الرباط تفكيك قرابة عشر خلايا على علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية بمعدل خلية كل أسبوع.