العدد 4883 - الثلثاء 19 يناير 2016م الموافق 09 ربيع الثاني 1437هـ

بدينات ولكن "راقصات باليه"

الوسط- محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

رقص البالية ليس بالضرورة لذوي الخصر الضعيف... فقد تحدت فتيات كوبا السمينات الصورة النمطية عن راقصات الباليه ورغبن في تغيير الصورة بخصرهن الواسع وتنانيرهم البيضاء القصيرة.

ويقول مؤسس فرقة دانزا فوليومينوزا خوان ميغيل ماس إن "الفتيات لا يأتين للأستوديو لإنقاص وزنهن، بل ليشعرن بأنهن راقصات باليه"، و"التعبير عن أنفسهن بالحركة".

وتشتهر كوبا بالراقصات النحيلات اللاتي يتلقين تدريبات صارمة، إلا أن 44 في المئة من سكانها يعانون من السمنة وفقا لأرقام 2012.

وتزن فتيات فوليومينوزا بين 100 إلى 120 كيلوغراما، وكانت فكرة الاستوديو لإيجاد مساحة للأجسام الغير لينة، وتدريبها لتصبح أكثر ليونة، مما يحسن أيضا العلاقة الاجتماعية للفتاة السمينة.

وعمل ماس مدة 20 عاما على دراسة واستكشاف السبل لجعل الأجسام السمينة تتحرك بشكل "جمالي وفني"، وتطوير حركات أنيقة تتناسب مع حجم الجسم الكبير.

وأدى الفريق عدة عروض للجمهور، إلا أن ماس يقول إن الفتيات تعرضن للسخرية والضحك في بادئ الأمر، لكن سرعان ما تغيرت وجهة نظر الجمهور بعد أن شاهدوا طريقة العمل المثيرة للإعجاب التي انتهجتها الفتيات بالرقص، وصفقوا لهن عند النهاية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً