لم يكن حارس منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد محمد عبد الحسين في يومه أمام الإمارات، كان الجميع ينظر إليه كحل نهائي في تعويض الإخفاقات الدفاعية في ظل إصرار الجهاز الفني على فتح الدفاع بطريقة 3/3 طوال الـ 60 دقيقة، ولكن لم يتمكن من ذلك رغم محاولاته بدليل تفاعله الكبير مع الكرة التي تصدى لها في الدقيقة 27 من مركز الدائرة لما كان الإماراتيين في الطريق لتحقيق التعادل الذي كان سيعقد الموقف المعقد تعقيدا إضافية.
محمد عبد الحسين الذي لعب دورا رئيسيا في كل إنجازات هذا الجيل منذ العام 2010 حتى الآن حقق رقما للنسيان 12 في المائة كنسبة تصديات، إذ تصدى لـ 3 كرات من أصل 25 تصويبة.
الجميع ينتظر محمد عبد الحسين في موقعة الحسم أمام إيران، والكل متفاءل بنسبة كبيرة تتناسب مع مكانته.
قدها وقدود يا بو حسين
ومباراة الامارات الدفاع ما ساعد الحراسة
الجميع لاحظ ذلك
محمد عبدالحسين كان مختفي في مباراة الأمس ولكنه صد كرة في وقت حساس جدا" رجع للاعبين وللجمهور الروح
يظل افضل حراس الخليج حاليا ان لم يكن هو الافضل