لم يكن منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ليخرج من المأزق الإماراتي في ختام الجولة الثالثة من الدور التمهيدي لحساب المجموعة الثانية في بطولة آسيا لولا التألق الملفت للصديقان الوفيان حسين الصياد ومهدي سعد.
إبداعات حسين الصياد في مباراة الإمارات على مدار 60 دقيقة في الشقين الدفاعي والهجومي، الصياد تحمل عبء الخط الدفاعي الأمامي، أمتزج دوره بالقوة المشروعة وبالذكاء في خطف الكرات.
الصياد واجه المرمى الإماراتي في 9 مناسبات لم يضيع إلا واحدة محققا أعلى درجة 88.9 في المائة.
مهدي سعد الذي يعيش أفضل حالاته كان نجم الدقائق الحاسمة بلا منازع، حمل في يده اليمنى آمال وطموح البحرين في المنافسة على لقب المجموعة والدنو أكثر من الدور نصف النهائي وبالتالي كأس العالم فرنسا وهو يصوب آخر رميتي 7 أمتار بكل حرفنه، وفي المجمل صوب 7 كرات على المرمى أضاع واحده وحقق نسبة 85.7 وكل ذلك في الشوط الثاني المثير.
نتمنى ان نراكم مجتمعين في الاهلي
ابطال
الاثنين في مستوى ثابت ماشالله
والله يوفقهم ابطال الديه