تواصل الأميركية ميشيل جاكسون حالياً جمع توقيعات على التماس شعبي يناشد الحكومتين الكويتية والأميركية التنسيق في ما بينهما من أجل الإفراج عن ابنتها المسجونة في الكويت، وذلك بعد أن صدر أخيراً حكم ضدها بالسجن لمدة تتراوح بين 20 و25 عاماً على خلفية إدانتها هي وصديقة لها بحيازة مخدرات والاتجار فيها، وفق ما نقلت صحيفة الراي الكويتية اليوم الأربعاء (20 يناير / كانون الثاني 2016).
ميشيل قالت لوسائل إعلام في ولاية جورجيا إن فصول قضية ابنتها الكبرى مونيك بدأت في الأسبوع الأول من مايو الماضي، وذلك عندما ألقت الشرطة الكويتية القبض عليها هي وصديقة لها للاشتباه في اتجارهما بالمخدرات.
وأشارت الأم إلى أن ابنتها كانت قد خدمت في صفوف الجيش الأميركي لمدة 7 سنوات وقضت معظم تلك السنوات في الكويت. وبعد انقضاء مدة خدمتها قررت أن تبقى في الكويت حيث عملت في مجال المقاولات، ثم انخرطت بعد انقضاء عقد المقاولات، في العمل مع صديقة أميركية تدعى لاريسا في مجال تعليم الموسيقى.
وأضافت أن «ابنتها وصديقتها كانتا تتجهزان للسفر من الكويت إلى الولايات المتحدة في مطلع مايو الماضي لتشاركا في احتفالات عيد الأم، لكنهما فوجئتا في اليوم ذاته بالشرطة الكويتية عندما دهمت شقتهما المشتركة وألقت القبض عليهما بعد أن عثر رجال الشرطة على كمية من مادة تشبه التبغ، وهي المادة التي اشتبهوا في كونها مخدرات».
وزعمت ميشيل أن «فحصا مخبريا للمادة أثبت انها ليست مخالفة للقانون. وقال لي المحامي ان ابنتي ستخرج في غضون شهر أو اثنين أو ثلاثة، لكن ذلك لم يحدث». وأضافت «الأمور في هذه القضية تتغير باستمرار مثل الكلام عن كمية المادة المضبوطة».
وتابعت ميشيل أنها عاشت معاناة حقيقية على مدى الأشهر التالية لذلك لكنها ظلت تأمل أن تتم تبرئة ساحة ابنتها وصديقتها وأن تعودا إلى وطنهما، لكنها قررت ان تقود حملة لجمع توقيعات على الالتماس بعد أن أبلغها محامون في الكويت أخيرا بأنه قد صدر ضدهما حكم بالسجن لمدة تتراوح بين 20 و 25 سنة.
وقالت الأم إن لابنتها طفلين وأنهما يساعدانها الآن في جمع التوقيعات على الالتماس الذي وصل عدد الموقعين عليه إلى أكثر من 5 آلاف توقيع حتى الآن، علاوة على أنه من المقرر تدشين حساب عبر الانترنت لجمع تبرعات من أجل دفع أتعاب المحاماة في الكويت.
العدد 4883 - الثلثاء 19 يناير 2016م الموافق 09 ربيع الثاني 1437هـ
هالمصايب حشيش ومخدرات وش عرف شعوب الخليج فيها هالمصايب كلها ما تجي الا من ورا ....