أكدت مديرة دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت الشيخة حصة صباح السالم الصباح أن مملكة البحرين دائما سباقة إلى الفعاليات الثقافية والسياحية، لافتة إلى أن جهود رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة واضحة في هذا الشأن حيث استطاعت أن تضع البحرين في مكانة كبيرة على الخريطة الثقافية العالمية.
ونوهت الشيخة حصة في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا" على هامش انعقاد المؤتمر الدولي "الاستثمار في الثقافة" الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016) على مسرح البحرين الوطني، بإقامة مؤتمر الاستثمار في الثقافة في مملكة البحرين، موضحة أن أي احتكاك فكري بين الناس دائما يولد أفكار في كيفية تطوير الثروات الثقافية والتاريخية الموجودة والمتاحة، مضيفة أن مملكة البحرين تمتلك من المكونات الأثرية والتراثية التي تنتظر من يطورها، وهذا ما تقوم به حكومة مملكة البحرين حيث عكفت منذ مدة على تطوير المرافق التاريخية والأثرية وتسعى إلى المزيد.
ولفتت إلى أنه دائما هناك أفكار جديدة ومتجددة لدى الشيخة مي في كيفية منح المناطق التاريخية والأثرية الصوت الذي يجعل الناس تستمتع بالتجول في أنحاء المدينة القديمة، مثل ما تم في محافظة المحرق من أجل معرفة تقاليدها وعاداتها.
وبخصوص التعاون الثقافي بين دولة الكويت ومملكة البحرين أكدت الشيخة حصة أن التعاون بين البلدين دائم ومستمر في مختلف المجالات والأصعدة ومنها الصعيد الثقافي.