أكد مدير مركز التدريب والتطوير الرياضي باللجنة الأولمبية البحرينية نبيل طه على أهمية الدورات المشتركة التي تنظمها اللجنة الأولمبية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثل في إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات لتطوير قدرات معلمي ومعلمات التربية الرياضية بمختلف الألعاب الرياضية بالاستعانة بأفضل المحاضرين المتخصصين.

وأكد طه أهمية تلك الدورات في إثراء المخزون العلمي لدى معلمي ومعلمات التربية الرياضية وتنمية مهاراتهم بما يسهم في تعزيز قدرتهم على تطبيق المناهج التربوية بأفضل صورة وإيصال المعلومة إلى الطلبة والطالبات بشكل جيد.

وأضاف بأن الإقبال الكبير على تلك الدورات التي ينظمها مركز التدريب والتطوير الرياضي في الدورات الخمس التي تقام حالياً وهي دورة أساسيات كرة السلة، ودورة أساسيات لعبة كرة الطاولة، أساسيات لعبة الريشة الطائرة، وأساسيات ألعاب القوى للمعلمين والمعلمات تعكس مدى الاستفادة من تلك الدورات في الارتقاء بقدرات ومهارات المعلمين وتزويدهم بأساسيات وقوانين الألعاب الرياضية لتخريج جيل واع من الطلبة والطلبات.

وأوضح بأن سلسلة الدورات المشتركة بين اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم بدأت منذ العام 2007 واستمرت على مدى 9 أعوام وهو أحد البرامج الذي يحظى باهتمام مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في الخطة السنوية لمركز التدريب والتطوير الرياضي وقد تخرج من البرنامج 65 معلماً في 2007، و68 معلماً في 2007، و49 معلماً في 2009، و68 معلماً في 2010 و11 معلماً في 2011، وارتفع العدد في العام 2012 ليصل إلى 128 معلماً، ثم 112 معلماً في العام 2013، وتضاعف في العام 2014 عندما وصل العدد إلى 208 معلماً بينما يجري العمل على إعداد إحصائية للمتخرجين من البرنامج في العام الماضي 2015، وهو ما يعني تخرج 715 معلماً ومعلمة طوال السنوات الـ 9 الماضية.

وعبر طه عن اعتزازه الكبير بالتعاون المثمر بين اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم في إطار حرص اللجنة على مد جسور التواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة تفعيلا لمبدأ الشراكة المجتمعية الذي يندرج ضمن استراتيجيتها، مؤكداً حرص المركز على تقديم كل ما هو مفيد وجديد في سبيل الارتقاء بالكوادر الوطنية بمختلف الهيئات الرياضية في البحرين.