وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو صباح اليوم الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) الى طهران لإجراء محادثات مع الرئيس حسن روحاني بعد يومين على دخول الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني حيز التنفيذ، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (ايرنا).
وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي أن امانو "يأتي بدعوة من إيران"، موضحاً إن "مدة الاتفاق النووي ثماني سنوات لكننا نريد تقليص هذه الفترة وهذا ممكن بمساعدة الوكالة". ويشير كمالوندي بذلك إلى بند في الاتفاق الموقع بين إيران والدول الست الكبرى، ينص على تقليص إيران برنامجها النووي لفترة ثماني سنوات.
وبحسب الاتفاق، فان المرحلة الثانية تبدأ بعد ثماني سنوات قرابة سنة 2023. لكن الاتفاق ينص على انه في حال أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل ذلك التاريخ على استمرار الطابع السلمي للأنشطة النووية الإيرانية، عندها يتم تقليص فترة الثماني سنوات.
وهذه النقطة مهمة بالنسبة لإيران لأنه في حال أصدرت وكالة الطاقة الذرية تقريرها في وقت أبكر، فسيكون بوسع إيران الشروع في بعض أنشطتها النووية قبل المهلة المحددة.
كما أن ذلك سيتيح رفع بعض العقوبات الأميركية والأوروبية الأخرى بشكل أسرع، مثل العقوبات على المواد ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري والبرمجيات ونقل السلع والتكنولوجيات المشمولة باللائحة العسكرية الأوروبية والأسلحة وحتى عقوبات فردية.