أصبح من الواجب علينا كمسئولين في الأندية والاتحادات الرياضية أن نضع النقاط على الحروف في مجال عملنا الرياضي المقبل وألا نترك لأحلامنا الوردية مكاناً في الصرف المالي من دون تخطيط حقيقي نفضل فيه الأهم على المهم لأن موازنة الرياضة جزء من موازنة الحكومة التي أصابها الضرر نتيجة هبوط أسعار النفط وهو المدخول الرئيسي للمملكة... كما يجب علينا أن ندرك أن الأنشطة والبرامج الرياضية على المستوى التنافسي هي أضعف حلقات البرنامج الحكومي الذي يجب أن يلقى الدعم المطلوب ولا نفضلها على البرامج الضرورية التي تمس حياة الفرد والمجتمع كالصحة والتعليم والإسكان أو أية برامج ومشاريع لها علاقة بتنمية المجتمع.
هذه المقدمة قد لا تعجب مجموعة كبيرة من الرياضيين الذين يطالبون بزيادة الدعم الحكومي من أجل زيادة فاعلية تطوير الرياضة وحصد البطولات والألقاب. وهو أمر لا يختلف على أهميته اثنان حينما كانت الموازنة متوافرة والأمور تسير بشكلها الطبيعي. ولكن ما تعرفه ونشاهده ونقرؤه يجعلنا نقول بأن اليوم غير الأمس وما كان في متناول الجميع أصبح صعب المنال. وهذا سيؤثر تدريجياً على المشاركات الخارجية وسيضر بحجم التعاقدات مع اللاعبين المحترفين؛ وهذا ما يجعلني أدق ناقوس التحذير من المرحلة المقبلة التي تتطلب أن يتعامل معها الرياضي بمختلف مسئولياته بحكمة متناهية وهذا ليس غريباً على الإنسان البحريني الذي عرف عنه حسن التصرف والتعامل مع الظروف المحيطة به بعقلانية وحكمة كبيرتين، والدليل فارق الإمكانات المتوافرة للرياضي الخليجي عن الرياضي البحريني.
كما أؤكد أن كلامي ليس لأجل بث اليأس والإحباط في روح الرياضيين بل العكس هو الصحيح... فالتحدي والإرادة الصلبة هي من تخلق المعجزات وقد كان ومازال الإنسان البحريني يضرب به المثل في ذلك.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4880 - السبت 16 يناير 2016م الموافق 06 ربيع الثاني 1437هـ
بَ بِ بُ بطههههههه
الرياضة في البحرين على مستوى كرة القدم (خصوصا )كلها خسائر في خسائر فالأفضل اذاكان هناك أموال ستصرف على كرة القدم (خصوصا ) ان تصرف على أمور أخرى يستفيد منها المواطنين
يمكن احسن
يمكن هذه الفترة افضل لنعود ونعتمد على قدرات أبنائنا الرياضية نكتشف المواهب من جديد و نتخلص من المحترفين الاجانب . و اكاد اجزم اننا من الممكن ان نكون من الدول التي ستصدر اللاعبين المحترفين