يبدو أن متابعي ريال مدريد لن يملوا هذه الفترة بتاتاً، فالنادي بات يترنّح من مصيبة إلى أخرى ومن فضيحة إلى شبيهتها، وآخر فصول هذا الانهيار هو الإشكالية التي فجّرتها صحيفة "موندو يبورتيفو" عن عقوبة قد يتلقاها النادي جرّاء جلوس دافيد بينوتي، إلى جانب المدرب زين الدين زيدان بصفته مساعده في حين أن النادي لم يقُم بتسجيله رسمياً كونه لا يملك رخصة تدريبية!
وكان زين الدين زيدان صرّح بعد استلامه مهامه التدريبية انه لم يُعيّن مساعد له وأن الطاقم التدريبي الذي سيعتمده مع الفريق الأول هو نفسه الذي كان يُساعده في الكاستيا، كاشفاً أن بينوتي لا يُعتبر مساعده الرسمي بل أحد أفراد الطاقم.
يُذكر أن بينوتي كان مساعده الأول لزيدان عندما كان مدرباً لفريق الشباب وظهر في مباراة ريال مدريد الأولى جالساً إلى جوار المدرّب في المقعد المخصص للمساعد الأول.
ونشرت "الموندو ديبورتيفو" صورة مفصلة لتقسيم مقاعد الاحتياط والأشخاص المخصصة لهم، شارحة أن كل مقعد مخصص لشخص معيّن وهي على الشكل التالي: المساعد الطبي، مدرب الحراس، المُعد البدني، ممثل النادي، المعالج الفيزيائي، مسئول التجهيزات، المدرب ومساعده.
وذكرت الصحيفة أن ريال مدريد قد يتعرّض لعقوبة من قبل الاتحاد الاسباني جرّاء إشراك مساعداً للمدرب لم يتم تسجيله لعدم حيازته رخصة تدريبية.
وتعقيباً على ما ورد في الصحيفة الاسبانية أصدر ريال مدريد بياناً رسمياً نفى من خلاله أن يكون بينوتي مساعداً رسمياً لزيدان.
فما العقوبة التالية التي سيتعرّض لها النادي الملكي بعد الاستبعاد من كأس الملك وحرمانه من التعاقدات؟
