حث المرجع الأعلى في العراق السيد علي السيستاني اليوم الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016) الحكومة على منع هجمات المتشددين وأدان التفجيرات التي استهدفت هذا الأسبوع مساجد للسنة في محافظة ديالى وأعلن تنظيم "داعش" المسئولية عنها.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله الشيخ عبد المهدي الكربلائي وبثها التلفزيون الرسمي "نحمل القوات الأمنية الحكومية مسؤولية تكرارها (الهجمات) وعدم السماح بوجود مسلحين خارج إطار الدولة."
وشهدت سبعة مساجد للسنة على الأقل وعشرات المتاجر في بلدة المقدادية هجمات يوم الثلاثاء بعد يوم من مقتل 23 شخصا في تفجيرين استهدفا مقاتلين شيعة.
وأعلن مسؤولون عراقيون النصر على متشددي "داعش" في ديالى التي تقع على الحدود مع ايران قبل عام تقريبا بعد أن طردتهم قوات الأمن ومقاتلون شيعة من بلدات وقرى هناك. لكن المتشددين ما زالوا يمارسون أنشطتهم وتوجه اتهامات لمقاتلين شيعة بارتكاب انتهاكات بحق السكان السنة.
ويمكن أن يقوض تنامي العنف جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي لطرد "داعش" من مناطق في شمال وغرب البلاد استولت عليها في 2014.
وزار العبادي المقدادية أمس الخميس للاجتماع بمسؤولين أمنيين ومحليين.