تبحث الشرطة الإندونيسية اليوم الجمعة (15 يناير / كانون الثاني 2016) عن متشددين عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة وأسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.
وهاجم خمسة رجال مسلحين بمتفجرات ومسدسات موقعا للشرطة ومقهى تابع لسلسلة "ستاربكس" بالقرب من مركز ساريناه للتسوق في قلب جاكرتا يوم أمس الخميس مما أسفر عن مقتل كندي وإندونيسي.
وفجر اثنان من المهاجمين نفسيهما بينما قتل الثلاثة الآخرون في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، حسبما أفاد مسؤولون.
وقال قائد شرطة جاكرتا تيتو كارنافيان: "نحن نلاحق خلايا ومسلحين آخرين".
وألقى تيتو باللوم على مجموعة يقودها بهرون نعيم، وهو متطرف إندونيسي يعتقد أنه حاليا في سورية يقاتل مع تنظيم (داعش).
وسبق أن أثنى بهرون على هجمات باريس في تعليق نشره بمدونة إلكترونية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي وشجع متشددين في إندونيسيا على فعل نفس الشيء.
وقال تيتو إن بهرون وجه متعاونين معه في إندونيسيا للهجوم على الشرطة والأماكن التي يتردد عليها الغربيون في الكريسماس (عيد الميلاد) ورأس السنة الميلادية.