تحدثت مصادر إعلامية عن استعدادات غربية لشن هجمات على تنظيم "داعش" في ليبيا. وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن فرنسا والولايات المتحدة أبلغتا الجزائر بعلميات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد التنظيم في ليبيا.
أبلغت فرنسا والولايات المتحدة الجزائر بعمليات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" في ليبيا. ونقلت صحيفة " الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم السبت (9 يناير/ كانون الثاني 2016) عن مصدر مطلع قوله إن العمليات الحربية يجري التحضير لها، منوهة أن باريس وواشنطن طلبتا من الجزائر تعاونا أمنيا يتيح تقليص الخسائر "المدنية".
وأشارت الصحيفة أن الرئيسين الأمريكي والفرنسي، قررا عقب الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، توجيه ضربات مركزة لتنظيم "داعش" في ليبيا، لافتة إلى أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعمل منذ عدة أشهر على جمع المعلومات عن نشاط "داعش" في ليبيا وتحليلها، من أجل التحضير لشن هجمات تهدف لتدمير أهداف أمنية وعسكرية تابعة للتنظيم وتشمل 4 أنواع من الأهداف.
وكشف مصدر عليم للصحيفة أن الأشهر القادمة ستشهد هجوما جويا قويا ومركزا من دول غربية ضد "داعش" في ليبيا. كما أفيد بأن مسؤولين غربيين أبلغوا الجزائر ودولا قريبة من ليبيا بهذا القرار الذي اتخذ في قمة جمعت الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرانسوا أولاند.
وقال ذات المصدر إن الدول الغربية لن تسمح بوجود معسكرات تدريب تابعة لتنظيم "داعش" في مواقع لا يفصلها عن البر الأوروبي سوى البحر، غير أن المصدر لم يكشف عن هوية الدول المشاركة في العمليات. وحسب معلومات الصحيفة فإن العمليات العسكرية ستشمل قصفا بالطيران الحربي والصواريخ الذكية، وستستهدف مواقع من 4 فئات هي المعسكرات المخصصة للتدريب.
وتتم عمليات استطلاع على مدار الساعة لكشف معسكرات التدريب، حيث تتخوف دول غربية من تحول هذه المعسكرات إلى مواقع لتخريج انتحاريين يهاجمون مدنا أوروبية. أما النوع الثاني من الأهداف فهي مراكز القيادة، وهي أهداف معقدة، إلا أن أجهزة الاستخبارات تعمل على تعقب قيادات "داعش" في ليبيا.
أما النوع الثالث من الأهداف هي المخازن السرية للسلاح، ثم أخيرا المقرات الإدارية التي اتخذ منها تنظيم "الدولة" مقرات رسمية له. وقال مصدر الصحيفة إن قوات تابعة لقيادتي القوات الأمريكية في إفريقيا وأوروبا، بدأت سلسلة من العمليات الخاصة التي تستهدف الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا.
وتتضمن هذه العمليات التجسس عبر الطائرات من دون طيار لتنفيذ عمليات سرية، كما أن القوات لأمريكية التي أعلن الرئيس باراك أوباما، عن نقلها إلى تشاد في عام 2015، هي جزء من سلسلة عمليات أمنية وعسكرية سرية تستهدف الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا.
بشركم الله بلخير ...
كم كان القلق يساورني من تنامي قوة الخوارج في ليبيا ، فقد بات القلق يقض مضجعي و بت افكر كيف يترك لهم الحبل على الغارب ليعيثو في ليبيا فسادا و سفكا لدماء الابرياء ، هذا الخبر افرحني و ابهجني حقيقه و ما اتمنى الان ان يتم ابادتهم عن بكرة ابيهم .. ابن النبيه صالح