نفت السلطات العراقية اليوم السبت (9 يناير/ كانون الثاني 2016)، مزاعم انقرة التي قالت ان جنودها المتمركزين في بعشيقة شمال العراق قرب الموصل قتلوا 18 جهادياً إثر تعرضهم الى هجوم من قبل تنظيم "داعش".
ويطالب العراق بسحب هذه القوات التركية من أراضيه ويعتبر توغلها انتهاكاً لسيادته.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امام صحافيين في اسطنبول أمس الجمعة (8 يناير/ كانون الثاني 2016)، ان عناصر من تنظيم "داعش" حاولوا التسلل الى معسكر بعشيقة وان الجنود الاتراك صدوا الهجوم وقتلوا "18 عنصرا في تنظيم "داعش" الارهابي".
ونفت قيادة العمليات المشتركة في بغداد في بيان "وقوع هجوم ارهابي على موقع القوات التركية في قضاء بعشيقة من قبل عصابات داعش الاجرامية حديثا". ونفت كذلك "وقوع اي اشبتاك بين القوات التركية المتوغلة داخل الاراضي العراقية وعناصر "داعش" الارهابية سواء في بعشيقة او غيرها من المناطق".
من جانبه، نفى عقيد في قوات البشمركة الكردية التي تسيطر على المنطقة لفرانس برس تعرض القاعدة التي تضم جنود اتراك الى هجوم.
واوضح ان تنظيم "داعش" يطلق بعض قذائف الهاون على المنطقة وليس على القاعدة بشكل محدد، والرد على هذه الهجمات تتولاها قوات البشمركة بشكل روتيني.
نشرت تركيا بداية شهر كانون الاول/ديسمبر كتيبة من 150 الى 300 جندي وعشرين الية مدرعة في معسكر بعشيقة بشمال العراق قالت انها لضمان حماية المستشارين العسكريين الاتراك المكلفين تدريب مقاتلين عراقيين في التصدي لجهاديي تنظيم "داعش".
واثار دخول القوات التركية توترا حادا مع الحكومة العراقية التي طالبت بسحب هذه القوات ورفعت الجمعة رسالة احتجاج الى مجلس الامن الدولي.
وتسيطر قوات البشمركة الكردية التي تقيم علاقات جيدة مع انقرة على خطوط التماس مع مدينة الموصل التي تخضع بشكل كامل لسيطرة تنظيم "داعش".
وتقع بلدة بعشيقة تحت سيطرة قوات البشمركة، لكنها ليس جزءاً من حدودها الرسمية الخاصة باقليم كردستان.
عجيب!!
يعني ابو الشاورما طلع جذاب
داعش احتل مناطق كبيرة من العراق والحكومة العراقية في خبر كان والآن صارو يعرفون شقاعد يصير في شمال العراق حيثز السيطرة صفر.