بعد أن تلقّى الشعب المصري والعربي خبر وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم، خيّم الحزن في كلّ مكان بعد فقدان نجمٍ كبيرٍ صاحب أرشيف مميّز لأهمّ الأعمال الدرامية، بالإضافة إلى أنّه كان يتمتّع بروحٍ جميلة لم يسبق له وأن دخل في مشاكل أو خلافات مع أحدهم.
ولكن، تفاجأ محبّو الفنان القدير بفيديو قصير تمّ تسريبه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر لحظة سقوط ممدوح في صالة الرياضة وتحديداً أثناء ممارسته التمارين على السجادة المتحركة، بعد أن أُصيب بذبحةٍ قلبيةٍ حادّة.
هذه الدقائق القصيرة شكّلت صدمة لكلّ من شاهدها، من دون أن نتأكّد فعلاً ما إذا كان بطلها هو الفنان المعروف نفسه، كما وتتعدّد الأسئلة في ذهننا في هذا الإطار، منها: من سرّب هذا الفيديو وهل يجوز أن ينتشر في الإعلام بكلّ بساطة؟ ما سيكون موقف عائلة الفقيد وهل سيطالبون بحذفه وإزالته عن جميع المواقع الالكترونية؟
وفي سياقٍ متّصل، لا بدّ لنا أن نذكر أنّ الطبيب ميخائيل عطية أشار إلى أنّ هذه الفاجعة كان بالإمكان تفاديها إذا كانت الصالة الرياضية تتمتّع بالأجهزة والخدمات اللازمة للحالات الصحية الطارئة والأحداث التي قد تقع.
كما ونذكر أنّ جثمان الممثل الراحل قد شُيّع أمس ضمن موكب مهيب في مسجد مصطفى محود في المهندسين، بحضور عدد كبير من نجوم مصر، حيث دخل بعضهم في نوبات بكاء، والبعض الآخر إنهار تأثراً بفقدان نجم مخضرم، وذلك حسب ما نشرت أحد المواقع الفنية الإلكترونية.
الله يرحمه ويصبر اهله صدق الله حين قال فادا جاء اجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون
الله يرحمه
ماكان فيه احد يمه عالاقل يمكن يسعفونه ..
الفنان يوم طاح كان يحاول يقوم بس لو احد على الاقل كان موجود معاه لحاول الاتصال في اي مسعف ....وثاني شئ الصاله مركب فيها كاميرات يمكن مكلفه يعني ما يقدون يشغلون عندهم مسعف ولو لاوقات جزئيه ...والله احب هالممثل لاعماله الهادفه الحلوه ولو انه مقل في التمثيل ...رحمك الله برحمته الواسعه ايها الممثل القدير
الله يرحمة و يغمد روحة الجنة
لازم يكون هناك مسعف بالجيم
هني في البحرين مثل مصر صالات رياضية وما في مسعفين. ..هذا يحدث مع الإجهاد
فنان محترم
الله يرحمه
و ما تدري
و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت
..
رحمه الله تعالى