أعلن مسئولون اليوم الأربعاء (6 يناير/ كانون الثاني 2016) أن المحكمة العليا في بنغلاديش أيدت حكم الإعدام بحق رئيس أكبر حزب إسلامي في البلاد، وذلك لاتهامه بارتكاب جرائم خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
وقد أصدرت لجنة مؤلفة من أربعة أفراد الحكم ضد مطيع الرحمن نظامي / 72 عاما/ زعيم حزب الجماعة الإسلامية، الذي جاء مؤيدا لحكم أصدرته المحكمة الخاصة بجرائم الحرب ، التي قضت بإعدامه في تشرين أول/اكتوبر 2014.
وقد أدين نظامي بارتكاب أعمال إبادة جماعية واغتصاب و تحريض على الكراهية الدينية وجرائم أخرى ضد الإنسانية خلال الحرب.
وقد أعرب المدعي العام ماهبوبي علام عن رضاه تجاه هذا الحكم ، قائلا إن الحكم يضمن تحقيق العدالة.
وأضاف " حكم الإعدام الان خضع لتقييم لجنة مراجعة " موضحا أن المتهم له الحق في تقديم التماس يسعى فيه لمراجعة حكم المحكمة العليا.
ووفقا لإحصاءات الحكومة ، فان ثلاثة ملايين شخص لقوا حتفهم ، وتم اغتصاب أكثر من 200 ألف سيدة كما تم إتلاف عدد كبير من المنازل خلال الصراع الذي استمر تسعة أشهر.
كل حزب بما لديهم فرحون
كفايه
ويش اليكم خلوا الناس تعيش بامان كل واحد مشكل حزب خلوا الحكومات الناس تلتف حولهم
مسكين
كل هالبلاوي من راس الخبيث!