يسدل الستار اليوم (الثلثاء) وفي تمام الساعة السادسة مساء على الدورة التنشيطية لكرة اليد التي تُلعبُ من دون لاعبي المنتخب الوطني المنشغلين بالإعداد للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في البحرين في الفترة من 15 حتى 28 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك بإقامة المباراة النهائية بين الشباب والاتفاق، على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.

ولم يسبق للشباب الذي تأسس مطلع العقد الجديد، والاتفاق الذي يعتبر من الأندية المؤسسة للعبة كرة اليد في سبعينات القرن الماضي، الفوز ببطولة على مستوى الكبار على رغم منافستهما المعروفة على بطولات الفئات السنية، وعلى رغم أن الدورة التنشيطية هذه غير مؤهلة لبطولة خارجية، إلا أنها ستمثل دعم معنويا كبيرا للفائز قبل نحو 4 أسابيع من انطلاقة بطولة الدوري.

وسيكون الفائز في مباراة اليوم ثالث ناد قروي يتوج بالدورة التنشيطية غير المنتظمة في أجندة المسابقات في اتحاد اليدن والتي كانت تعرف سابقا باسم رئيس النادي الأهلي المرحوم الوجيه عبدالرحمن كانو، إذ سبق للدير وباربار التتويج بها في العامين 2001 و2002، وللعلم فإن باربار والدير الوحيدان من الأندية القروية توجا بلقب الدوري والكأس أيضا.

وعلى رغم أن الشباب والاتفاق لم يتوجا بأي لقب على مستوى الكبار لحد اليوم، فإنهما تأهلا مسبقا إلى نهائيات على مستوى الدوري والكأس بالنسبة للاتفاق موسم 2011/2012 و2015/2016، وعلى مستوى الكأس بالنسبة للشباب مواسم 2009/2008 2009/2010، 2010/2011 و2011/2012، واكتفيا بالفضية.

وتأهل الشباب للمباراة النهائية بعد فوزه الصعب على النادي الأهلي في مباراة الدور نصف النهائي بنتيجة 27-26، فيما تأهل الاتفاق بعد فوزه المستحق على جاره باربار بنتيجة 25-21، علما بأنهما تصدرا مجموعتهما الأولى والثانية في الدور التمهيدي، ولم يتعرضا سوى لخسارة واحدة أمام منتخب الشباب بالنسبة للأول وتوبلي بالنسبة للثاني.

ويدخل الفريقان مباراة اليوم بصفوف مكتملة، عدا غياب رائد المرزوق في الاتفاق وتميم المولاني في الشباب بداعي الإصابة، إذ لا يرتبط أي من لاعبيهم بصفوف المنتخب الوطني، الكفة من الناحية الفنية تبدو متقاربة، الشباب يمتلك خبرة أكبر في النهائيات والمباريات الحاسمة، ولكن الاتفاق يمتلك حيوية الشباب ووجود العناصر البديلة، فلمن تكون الغلبة؟.