العدد 4867 - الأحد 03 يناير 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1437هـ

اكتظاظ وطوابير أمام مطار قرطاج الدولي مع تشديد الإجراءات الأمنية

يخضع الدخول إلى مطار قرطاج الدولي بتونس لإجراءات أمنية مشددة منذ التفجير الانتحاري الذي هز وسط العاصمة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتصطف طوابير المسافرين اليوم الإثنين (4 يناير/ كانون الثاني 2016) أمام ثلاثة أبواب فقط من المطار الدولي مجهزة بآلات الفحص الالكتروني ما ساهم في حالة اكتظاظ شديدة منذ أسبوعين وتخلف العديد من المسافرين عن مواعيد رحلاتهم بسبب طول الانتظار.

وأغلق أمن المطار الأبواب الخاصة بالطابق العلوي والجسر المؤدي له كما منع غير المسافرين من دخول بهو المطار.

وعززت الشرطة من الإجراءات الأمنية في المطار الأكثر نشاطاً في تونس وفي باقي الموانئ الجوية والبحرية والحدود منذ التفجير الإرهابي في 25 نوفمبر الماضي بوسط العاصمة والذي أودى بحياة 12 عوناً من الأمن الرئاسي.

لكن مع تضاعف حركة المسافرين بالتزامن مع نهاية العام 2015 يشهد المطار حالة اكتظاظ يومي وشكاوى تأخير عن الرحلات. وقال المتحدث الإعلامي باسم الديوان المدني والمطارات سامي ثابت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس إن الأمر يتعلق بإجراءات أمنية استثنائية معمول بها في غالب مطارات العالم.

وأضاف ثابت "للأسف يتعين على أعوان الأمن إتمام مهام التفتيش بدقة، ووجهنا نداء لكل المسافرين بالحلول بالمطار قبل السفر بثلاث ساعات لتفادي أي تأخير عن موعد الرحلات".

وتواجه تونس تهديدات بشن ضربات إرهابية في مراكز حيوية في البلاد ما دفع السلطات إلى رفع حال التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى بالتزامن مع رأس السنة الميلادية ونشر 60 ألف عنصر أمني لتأمين المناطق السياحية والمراكز الحساسة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً