قفز الذهب نحو واحد في المئة اليوم الإثنين (4 يناير/ كانون الثاني 2016) مدعوما بالإقبال على شراء المعدن الأصفر كملاذ آمن عقب تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط مما دفع الأسهم والدولار للهبوط.
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران أمس (الأحد) رداً على اقتحام سفارتها في طهران فيما احتدم الخلاف بين الدولتين.
وصعد الذهب 0.9 في المئة إلى 1069.2 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0652 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1070.20 دولار. وصعد الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.9 في المئة بينما قفزت الفضة في المعاملات الفورية نحو واحد في المئة.
وصعدت الأسهم والعملات الآسيوية اليوم بسبب التوترات في الشرق الأوسط والبيانات الصينية. وهوت الأسهم الصينية سبعة في المئة ما أدى لتعليق حركة التداول. ونزل الدولار لأقل مستوى في عشرة أسابيع مقابل الين وهبط عن أقل مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية. ويؤدي تراجع الدولار إلى خفض تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.
وارتفع مزيج برنت الخام نحو اثنين في المئة يوم الاثنين بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتدعم أسعار النفط الأعلى الذهب الذي يعد وسيلة تحوط أمام التضخم الناجم عن النفط.
وكان الذهب هوى عشرة في المئة العام الماضي وسيواجه أوقاتاً عصيبة في العام الجاري مع رفع أسعار الفائدة الأميركية وقوة الدولار ويتوقع المحللون هبوطاً أكبر للمعدن الأصفر. ونزل البلاتين 0.96 في المئة إلى 881 دولارا كما خسر البلاديوم 2.43 في المئة إلى 548 دولاراً للأوقية.
