فتح سلاح البحرية الأميركي، أخيراً، الباب أمام النساء للالتحاق بفرقة «القوات الخاصة البحرية» (نافي سيلز)، والتي تعتبر أحد أكثر فرقه قوة، نتيجة التدريبات القاسية التي يمر بها عناصرها ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الاثنين (4 يناير / كانون الثاني 2016).
وذكرت صحيفة «ميليتري تايمز» أن البحرية الأميركية لن تخفف معايير القبول، أو قسوة تدريبات الفرقة للنساء اللاتي من المقرر ان يبدأن التدريب في ابريل/ نيسان المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة العمليات الخاصة الأميركية، راجعت كافة برامج التدريبات العسكرية التي سيتم إخضاع النساء لها، ورأت أن بقاء النظام التدريبي ذاته، ضروري لتحسين قدرتهن على المقاومة والتحمل.
من جهته، أكد رئيس شؤون الموظفين في البحرية، الأدميرال بيل موران، أنه «لن يتم تخفيف التدريبات للنساء»، مشيراً إلى أن الأمر يجب أن يأخذ وقته حتى تعتاد الملتحقات على الأمر. وأضاف: «لسنا في حاجة إلى الإسراع في عملية انخراط النساء في الفرق».
وعلى الراغب في الالتحاق بالقوات البحرية الخاصة، النجاح في امتحانات اللياقة البدينة التي تتضمن السباحة مسافة 500 يارد خلال 12 دقيقة و30 ثانية حداً أقصى، وقطع مسافة ميل ونصف الميل جرياً في مدة لاتتجاوز الـ 10 دقائق و30 ثانية، بالإضافة إلى عدد معين من تمارين الضغط والبطن والعضلات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في العام 2013، إلغاء قرار إعفاء النساء من بعض المهن في الجيش، وأمرت بإعادة تقييم كافة المعايير، لعدم إبقاء بعض الوظائف العسكرية مغلقة أمام النساء المؤهلات.
العدد 4867 - الأحد 03 يناير 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1437هـ