تباين أداء البورصات الخليجية في نهاية تداولات أمس (الأحد)، أولى جلسات العام الجديد، فيما كانت سوقا الكويت والبحرين في عطلة رسمية ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأحد (3 يناير / كانون الثاني 2016).

وستبدأ الشركات المقيدة في البورصات الإعلان عن نتائج أعمالها لعام 2015، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وكانت أسعار النفط هبطت في شكل حاد في تعاملات عام 2015، بفعل زيادة المعروض من الخام على الصعيد العالمي، وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 35 في المئة إلى 37.28 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي "نايمكس" بنسبة 30 في المئة إلى 37.04 دولار للبرميل.

وجاءت بورصة قطر فى صدارة الأسواق الخاسرة، بعد هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 1.11 في المئة ليغلق عند 10313.74 نقطة، وسط هبوط شبه جماعي لمؤشرات القطاعات يتصدرها "الصناعي" بانخفاض جاوز 2 في المئة.

وفي الإمارات، انخفض مؤشر العاصمة أبو ظبي بنسبة 0.83 في المئة مغلقاً عند 4271.5 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 2.8 بليون درهم (762.4 مليون دولار) وسط هبوط جماعي لمعظم الأسهم الكبيرة.

وهبط مؤشر بورصة دبي المجاورة، لكن بوتيرة أقل بلغت نسبتها 0.5 في المئة، ليغلق عند 3134.98 نقطة، وسط ضغوط بيعية على بعض الأسهم القيادية يتصدرها "إعمار" العقارية.

في المقابل، أغلقت بورصة مصر عند أعلى مستوى منذ 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 1.19 في المئة ليغلق مستقراً عند 7089.06 نقطة بدعم الأداء الإيجابي لأسهم "البنك التجاري الدولي".

وارتفعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثانية على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.59 في المئة ليغلق عند 6952.22 نقطة، لكنه لا يزال دون الحاجز النفسي الهام 7 آلاف نقطة.

وصعدت بورصة مسقط بنسبة 0.12 في المئة لتغلق عند 5412.88 نقطة بدفع صعود أسهم القطاع المالي والخدمي والصناعي.

وكانت بورصة الكويت والبحرين في عطلة رسمية لمناسبة رأس السنة الميلادية، على أن تعاودا الدوام الرسمي غداً الإثنين.